أكد عدد من المهنيين في الفلاحة على أهمية تشجيع التشغيل الذاتي، والدور الأساسي الذي يلعبه في تنشيط الاقتصاد.
كان ذلك خلال اللقاء التواصلي التحسيسي الذي احتضنه فضاء جمعية مربي الابقار الحلوب بالعطاطرة بإقليم سيدي بنور بحضور رئيس الفرع المحلي بأولاد أفرج سعيد لقريقبة ورئيس الفرع المحلي سانية بركيك ياسين عياش بالإضافة إلى رئيس الفرع المحلي العونات أبوزيد الحسين ، ترأسه رئيس الجمعية الجهوية للتنمية الفلاحية بالجهة السيد سعيد العضراوي، إلى جانب السيد محمد الخرازي رئيس الفرع المحلي العطاطرة ، وأطره كل من عزيز الحيان مقاول وباحث بسيدي بنور ، والسيد سعيد الرملي رئيس جمعية المقاوليين المتضامنين ، وبعض مدراء الأبناك.
اللقاء يروم مواكبة المقاولات الفلاحية وحاملي المشاريع في المجال القروي، ويندرج في إطار تفعيل مضامين الاتفاقيات التي تم توقيعها أمام أنظار الملك محمد السادس لإطلاق البرنامج المندمج لدعم وتمويل المقاولات.
في البداية، تطرق الأخ محمد الخرازي ، في كلمة أشار فيها إلى السياق العام لهذا اللقاء المواكب للتعليمات الملكية السامية بخصوص فتح مجال التمويل أمام الشباب والمقاولات خصوصا في الوسط القروي، مبرزا بعض المعيقات التي قد تعترض بحاملي المشاريع، مثل صعوبة الحصول على رخص بناء لوحدات المشاريع، نظرا لما تتطلبه من وثائق وإجراءات كثيرة، ناهيك عن قانون التعمير الذي يحاصر الفلاحين، مطالبا في ذات الوقت من المسؤولين بوضع تصميم نموذجي للفلاحين نتيجة كثرة التعقيدات، مبرزا في الوقت ذاته، أن الجمعية الجهوية للتنمية الفلاحية بجهة الدارالبيضاء سطات ستخصص عدة لقاءات لمساعدة الفلاحين في وضع دراسة للمشاريع المزمع تقديمها، علاوة على التوجيه والمواكبة ودراسة الجدوى من بداية المشروع إلى الإنتاج ثم التسويق.
من جانبه، استعرض السيد امين بوملحة المسؤول بدار المقاول التجاري وفاء بنك ، خلال هذا اللقاء التواصلي، المحاور القصوى التي يحظى بها هذا المشروع باعتباره برنامجا رائدا وطموحا في مجال دعم حاملي المشاريع والذي سيمكن من النهوض بقطاع التشغيل الذاتي بالمبادرات الشبابية في العالم القروي والحضري على حد السواء.
كما قدم عرضا تفصيليا في ثلاث محاور لهذا البرنامج المندمج المتمثل في التمويل المقاولاتي والدعم والمواكبة والاندماج المالي للساكنة القروية، فضلا عن الإجراءات الواجب اتباعها للإستفادة .
قم بكتابة اول تعليق