أفادت وزارة الصحة أن خلية التتبع المركزية بالوزارة قد سجلت، بالنسبة للحالات المتكفل بها في المستشفيات العمومية والمصحات الخاصة، أنه من أصل ما مجموعه 58 حالة من الالتهابات التنفسية الحادة الوخيمة، والتي كانت موجبة بالنسبة للنوع الفرعي “أش 1 إن1” (أ)، تماثل 15 مريضا للشفاء، فيما لا يزال 32 مريضا يتلقون العلاج، بينما تم تسجيل 11 حالة وفاة .
وأوضحت الوزارة في بلاغ ، اليوم الأحد، أن حالات الوفاة تمت نتيجة مضاعفات مرتبطة بعامل واحد على الأقل من عوامل الهشاشة، أي الحمل أو الأمراض المزمنة، أو عامل السن (65 سنة فما فوق أو أقل من 5 سنوات).
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الحالات تتوزع، وفقا للعمالات أو الأقاليم التي تنحدر منها، على أربع حالات في الدار البيضاء، وثلاث حالات بطنجة، فيما سجلت حالة واحدة بكل من الرباط، وفاس، وطانطان، وأزيلال.
وأكدت الوزارة أنه وفي إطار نظام اليقظة والمراقبة الوبائية للأنفلونزا الموسمية، فإن الوضعية الوبائية الراهنة تبقى عادية مقارنة مع المواسم السابقة، وتتطابق مع الحالة الوبائية العالمية وفق معطيات منظمة الصحة العالمية.
وشددت على أنه، وفي إطار اليقظة وتكثيف نظام الرصد الوبائي للوزارة، فقد كشفت التحاليل المخبرية لـ 684 عينة تم أخذها عند المصابين بمتلازمة الأنفلونزا أو بالالتهابات التنفسية الحادة الوخيمة، إصابة 160 عينة بفيروس الأنفلونزا، أي بنسبة 3ر23 في المائة. وكشفت أن 97،3 في المائة من الفيروسات المعزولة كانت من نوع أ مقابل 5ر2 في المائة من النوع ب. ومن بين فيروسات النوع أ، يمثل النوع الفرعي “أش 1 إن 1” (أ) 8ر78 في المائة، مقابل 2ر21 في المائة من النوع الفرعي “أش3 إن2” (أ).
وذكرت الوزارة بأنه، بالنسبة للحالات المتفاقمة والتي قد تستدعي استعمال مضادات الفيروسات،فإن الأدوية متوفرة في المستشفيات العمومية، وكذا لدى شركات توزيع الأدوية لتزويد المصحات الخاصة. ومن جهة أخرى أكدت وزارة الصحة على أهمية الوقاية من هذا الداء، والتي ترتكز أساسا على تدابير النظافة العامة، والتلقيح خاصة للفئات الأكثر عرضة للمضاعفات.
ومن أجل الحصول على معلومات أو إرشادات في هذا الشأن، يمكن الاتصال على الرقم الاقتصادي المخصص من طرف وزارة الصحة.
قم بكتابة اول تعليق