أنهى العداء عبد الرحمان آيت حدو، صباح اليوم الأربعاء (14 يوليوز)، تحدي الجري لمسافة 186 كلم، بعد مغامرة تخللتها عدة صعوبات، خصوصا موجة ارتفاع درجة الحرارة، التي تشهدها أغلب مدن المملكة.
وتضمنت الرحلة، التي امتدت على ثلاثة أيام، (12 و13 و 14 يوليوز 2021)، ثلاثة مراحل، الأولى ربطت بين مدينة بن جرير ومدينة اليوسفية على مسافة تبلغ 64 كلم، في ظرف 6 ساعات و10 دقائق، والثانية من مدينة اليوسفية إلى مدينة سيدي بنور وامتدت على 56 كلم وقطعها في ظرف 5 ساعاتِ و15 دقيقة، أما المرحلة الثالثة والأخيرة فربطت بين مدينة سيدي بنور ومقر الإدارة المركزية للمجمع الشريف للفوسفاط بالجرف الاصفر بالجديدة، على مسافة 66 كلم، في ظرف 6 ساعات و50 دقيقة.
وأكد آيت حدو عبد الرحمان أنه كان بإمكانه إنجازهذا التحدي في ظرف يومين فقط، إلا أن درجات الحرارة الشديدة دفعته باستشارة مع احد الأطباء الرياضيين إلى توزيع مسافة 186 كلم على ثلاث أيام، تفاديا لكل ما من شأنه أن يؤثر على صحته.
وأضاف العداء الأربعيني لدى وصوله إلى الجرف الأصفر بالجديدة أن كل الصعاب التي واجهها تهون أمام الشعار التحسيسي الذي حمله خلال هذا التحدي، وهو دعوة المواطنين إلى المزيد من الحيطة والحذر في مواجهة السلالات الجديدة لفيروس كورونا المستجد، موجها شكره إلى الإدارة المركزية للمجمع الشريف للفوسفاط بالجرف الأصفر بالجديدة لتوفير سبل النجاح في هذا التحدي الأول من نوعه بالمغرب ، التي بدأها من المركب الصناعي لآسفي إلى الجرف الأصفر، والثانية من مدينة خريبكة إلى الجرف الأصفر ، بينما ربطت المرحلة الثالثة بين الإدارة العامة للمجمع بالدارالبيضاء والجرف الأصفر بالجديدة، في حين قادته المرحلة الرابعة من مدينة بن جرير إلى الجرف الأصفر بالجديدة، مرورا بين مدينة اليوسفية وسيدي بنور .
وسيخوض آيت حدو المرحلة الخامسة من بوكراع إلى مدينة العيون، والسادسة من العيون إلى الكركرات قبل نهاية السنة الجارية.
ويسعى عبد الرحمان آيت حدو، الذي يشتغل بالمجمع الشريف للفوسفاط، من خلال هذا المشروع الرياضي، إلى جري كل المسافات التي تربط بين مقرات المجمع الشريف للفوسفاط بالمملكة، مساهمة منه في تشجيع الشباب على ممارسة الرياضة وتحسيسهم بفوائدها الصحية، وكذا إبراز المنجزات الرياضية والتنموية التي يشرف عليها المجمع الشريف للفوسفاط.
قم بكتابة اول تعليق