
نظم حزب العدالة والتنمية مساء اليوم السبت 29 فبراير 2020 لقاء تواصليا مع ساكنة خميس لقصيبة دوار الرخصة، حول “محاربة الفوارق المجالية وتنمية العالم القروي”، أطره الاستاذ مصطفى الخلفي .
وقال الخلفي في كلمته أن إقليم سيدي بنور مؤهل لاحتلال موقع ريادي في الاستراتيجيات الكبرى التي أُعلن عنها بقيادة جلالة الملك نصره الله، وأن يُقدم النموذج لإقليم صاعد في هذه الاستراتيجيات، لهذا فمختلف قوى و فعاليات هذا الاقليم مدعوة لإنجاح هذا المسار، الذي يضم:
- مخطط الماء سيتيح للإقليم تعزيز بنيته التحتية من السدود وتعميم السقي الموضعي ليصل لحوالي 70000 هكتار وتعميم الربط بالماء الصالح للشرب
- استراتيجية الجيل الاخضر ستمكن الإقليم من الانخراط الفعلي في برنامج الأشجار المثمرة، بعد أن لم نتجاوز عتبة الألف هكتار، وتحديث منظومة المجازر وإطلاق منطقة للصناعات الغدائية.
- برنامج دعم المقاولات و تشغيل الشباب يمثل فرصة لشباب الإقليم، اي ما يناهز مائة ألف شاب أمامه فرصة لإطلاق مقاولاتهم الصغرى، وتمكينهم من التشغيل الذاتي، خصوصا بعد اطلاق ANAPEC آلية لمواكبة انتظارات الشباب.
- التقدم يتطلب تسريع برنامج محاربة الفوارق المجالية، بعدما حقق الإقليم تقدما ببرمجة ما يناهز 500كلم من الطرق، جلها تم تنزيله لفك العزلة.
- التقدم في إصلاح منظومة التعليم، بعد تعميم برنامج تيسير ومضاعفة المنح الجامعية المخصصة للإقليم، في ظرف ثلاث سنوات لتصل لحوالي 2500 ممنوح، وإطلاق برنامج التعليم الأولي، والمصادقة على كلية متعددة التخصصات بالإقليم، وأيضا حل مشكل الاكتظاظ وتسريع برنامج إصلاح الحجرات الدراسية وتوفير المرافق الصحية.
- التقدم في برنامج النهوض بالخدمات الصحية، بعد اعتماد ميزانية استثنائية لتحسين التجهيزات بالمستشفى الإقليمي، لكن ما يزال التحدي قائما بالنسبة للمراكز الصحية بالجماعات.


قم بكتابة اول تعليق