عرف حجم الرواج عبر الموانئ التي تسيرها الوكالة الوطنية للموانئ شبه استقرار في نهاية شهر يوليوز المنصرم مقارنة بالفترة نفسها من السنة الماضية.
تسير الوكالة حوالي 37 ميناء، باستثناء ميناء طنجة المتوسطي الذي تدبره وكالة خاصة.
وأفادت المعطيات الصادرة عن الوكالة بأن حجم الرواج بلغ في الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية أزيد من 52,8 مليون طن، مقابل 53,8 مليون طن قبل سنة، ما يمثل انخفاضا طفيفا نسبته 1,1 في المائة.
ويمثل الاستيراد حوالي 66 في المائة من نشاط الموانئ، و29 في المائة للتصدير، فيما تمثل الملاحة الساحلية نسبة 5 في المائة.
وأظهرت إحصاءات الوكالة حسب طبيعة التدفق أن الواردات بلغت 34,89 مليون طن في متم يوليوز 2022، مسجلة ارتفاعا بنسبة 6,6 بالمائة، بينما شهدت الصادرات انخفاضا بنسبة 19,3 بالمائة، بحجم 15,36 مليون طن.
ويتم تصدير الفوسفاط ومشتقاته عبر الموانئ، واستيراد الحبوب والمحروقات وباقي المواد التي يحتاجها المغرب.
ونشاط ميناء الجرف الأصفر هو الأول على الصعيد الوطني، وقد نما في الأشهر السبعة الأولى بنحو 0.9 في المائة، لتناهز حصة الميناء 38,9 بالمائة من إجمالي الرواج، وهو ما يمثل أزيد من 20,53 مليون طن من البضائع التي عبرت هذا الميناء.
في المرتبة الثانية حل ميناء الدار البيضاء بـ 28,9 بالمائة من الرواج الإجمالي بحجم بلغ أزيد من 15,24 مليون طن في متم يوليوز 2022، غير أن نشاط هذا الميناء شهد انخفاضا بنسبة 13,8 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي.
وفي المرتبة الثالثة جاء ميناء آسفي بحصة بلغت 11,2 بالمائة بما يقارب 3,71 مليون طن من البضائع، بانخفاض بـ 7,4 بالمائة من نشاطه مقارنة بالفترة ذاتها من العام الماضي، فيما سجل ميناء آسفي الجديد أزيد من 2,18 مليون طن (بزيادة 17,7 بالمائة).
واحتل ميناء أكادير المركز الرابع بحصة 7,3 في المائة من إجمالي الرواج بأكثر من 3,87 مليون طن من البضائع. وسجل هذا الميناء في متم يوليوز 2022 ارتفاعا بنسبة 20,9 بالمائة.
وبخصوص ميناء العيون الذي ساهم بأزيد من 2,3 بالمائة من النشاط، فقد سجل 1,22 مليون طن في نهاية يوليوز 2022، ما يمثل زيادة بنحو 15,2 بالمائة مقارنة مع الفترة ذاتها من 2021.
وأفادت الوكالة الوطنية للموانئ بأن نشاط الحاويات ناهز 757977 حاوية، بتراجع بـ3,6 بالمائة مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2021. وفي ما يخص الحمولة، بلغ الانخفاض 2 بالمائة، أي بحجم إجمالي يزيد عن 7,36 مليون طن.
قم بكتابة اول تعليق