متابعة: عثمان مرشد
لاشك أن من ساقته الأقدار للمرور في الطريق الرابط بين دوار المناقرة الحدادة ودوار أولاد العوني في اتجاه مركز الزمامرة فسيكتشف حجم الاهمال والتقصير الذي طال هذه الطريق المتهالكة والتي أصبحت في حالة يرثى لها.
فالطريق في حالة اهتراء تام عن اخره “طريق مرقع” ومئات الحفر بالاضافة الى التشققات المنتشرة في كل مكان الى درجة اختفاء معالم الطريق في بعض المقاطع نتيجة تهالكها منذ سنوات وهي تعرف وضعية كارثية جد مزرية بسبب الاهمال والتهميش وعدم قيام الجهات المعنية بالاصلاحات الضرورية لاعادة تقويتها وتأهيلها مما جعل حالتها تزداد سوءا مع مرور الوقت حيث تلاشت البنية المشكلة لها وتأكلت جوانبها وأصبحت ضيقة يصعب معها التجاوز والمرور بشكل مريح وبالتالي أصبحت تشكل عرقلة حقيقية لمستعمليها مما خلق متاعب ومحن كبيرة للسائقين الذين اصبحوا يجدون صعوبة في التنقل عبرها حيث يضطرون امام هذا الوضع المتردي الى السير ببطء شديد والانحراف باستمرار مرة الى الايمين ومرة الى اليسار على طول، تفاديا للوقوع في الحفر الكبيرة والمتعددة، وتبقى هذه الطريق شاهدة على الاهمال والنسيان وعدم اكثرات الجهات المعنية.
قم بكتابة اول تعليق