نهر ام الربيع في انتظار التفاتة مولوية ليزهر من جديد وتتفتح أوراقه

دكالة TV – محمد الرداف

انحباس الامطار بفعل الجفاف الشئ الذي أثر على السدود التي أصبحت حقينتها لا تتعدى 16% وهذا له كذلك تأثير على تدفق مياه النهر نحو البحر في زمن الجزر الشئ الذي ساهم في تراكم الرمال والحصى عند المصب وانحباس مياه البحر وتواصل تدفق المياه العادمة نحو الوادي جعل من هذا الأخير كما هو ملاحظ مستنقعا :المياه سوداء وتنبعث منها روائح كريهة.
الأليات الحالية لا تفي بالمطلوب فإعادة فتح المصب يتطلب آليات لوجيستيكية كتلك التي تستخدم في تشييد الموانئ والسدود والقناطر لتعميق مجرى المصب وحمايته بحواجز كتلك التي تستعمل في حماية أرصفة الموانئ خاصة وأن المادة الخام متوفرة( الرمال والحصى التي سبق أن نقلت كميات منها من ضفة المصب اليمنى خلال السبعينيات واستعملت عند الشروع في تشييد ميناء الجرف الاصفر ) كما ان مداخيل الرمال التي ضُخَّتْ من قعره وضفتيه منذ سنة 1998 لم تعالج هذه الكارثة البيئية التي حلت بنهر عظيم اسمه أم الربيع .

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


61 − = 52