المغرب الآن – الرباط
أكد رئيس مجلس المستشارين حكيم بن شماش، أمس الأربعاء بالرباط، أهمية إعطاء البعد الثقافي مكانة متقدمة في اهتمامات مجلس المستشارين.
وحسب بلاغ للمجلس، أبرز بن شماش، خلال لقاء مع وفد عن المركز المغربي للقلم الدولي يقوده رئيس المركز حسن نجمي، أهمية حضور البعد الثقافي، لا سيما أن المغرب بصدد بلورة مشروع تنموي جديد تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، مشيدا بالرسالة “النبيلة” التي تحملها النخب الثقافية والفكرية.
واستعرض رئيس مجلس المستشارين استراتيجية الانفتاح التي ينهجها المجلس، من خلال احتضانه للنقاش العمومي والحوار المجتمعي حول القضايا الكبرى التي تهم المملكة، وذلك ضمن الجيل الجديد من الوظائف الموكولة له.
وعبر في هذا الإطار عن استعداد المؤسسة التشريعية للتفاعل والتعاون مع مبادرات المركز المغربي للقلم الدولي التي تهم الشأن الثقافي والفكري بالمغرب.
من جهته، أشاد نجمي بأهمية التواصل مع مجلس المستشارين للبحث عن إمكانيات العمل المشترك، مؤكدا أن المركز بحاجة للمجلس لنصرة الثقافة والفكر، خصوصا وأنه يقوم بمبادرات “نوعية تنم عن عمق في الوعي بما تتطلبه المرحلة وآفاق المستقبل”.
وثمن حسن نجمي الإرادة التي عبر عنها رئيس مجلس المستشارين للعمل المشترك من خلال برامج ملموسة تهم الشأن الثقافي والفكري بالمغرب.
وقدم نجمي نظرة حول خصوصية وتجربة المركز المغربي للقلم الدولي الذي تأسس سنة 2003 بمبادرة من مجموعة من المفكرين والأدباء والمثقفين المغاربة، يتقدمهم المفكر المغربي الراحل عبد الكبير الخطيبي، كأول رئيس لهذا المركز، مضيفا أن منظمة القلم الدولي ومقرها الرئيسي بلندن، تأسست سنة 1921، ولها 157 مركزا في القارات الخمس، وتحظى بعضوية كاملة باليونسكو وعضوية ملاحظ في منظمة الأمم المتحدة.
قم بكتابة اول تعليق