أصدر المكتب المحلي للحزب الاشتراكي الموحد فرع الزمامرة بيانا للرأي العام المحلي والوطني يعلن فيه دعمه وتضامنه المطلق مع موسي مريد، عضو الكتابة الاقليمية للحزب ، إثر تلقيه استدعاء من قبل مفوضية أمن الزمامرة بسبب شكاية ضده .
وقال البيان أن شكاية باشا المدينة، جاءت على إثر الوقفة الاحتجاجية التي نظمت أمام الباشوية تضامنا مع أحد ضحايا الشطط في استعمال السلطة والذي نتج عنه حرمانه من شهادة السكنى و الزج به في السجن.
وأمام هذا الوضع يؤكد مكتب الفرع ما يلي :
استنكاره الشديد لأسلوب التخويف و الترهيب عن طريق تقديم الشكايات الكيدية في حق مناضلي و مناضلات الحزب.
يعتبر الشكاية في حق الرفيق هي رسالة موجهة لجميع الرفاق واستهداف للحزب من طرف بشا المدينة.
يشجب طريقة تعامل باشا المدينة مع المواطنين والمواطنات و التي تتنافى و الدور المنوط به.
يعتبر استهداف مناضلي و مناضلات الحزب يأتي ضمن مخطط ممنهج يخدم أجندات سياسية و انتخابية.
يستنكر ممارسات خليفة باشا المدينة المتجلية في التضييق و السب و القذف و العنف الممارس على باعة سوق اشطيبة.
يؤكد أن الشكايات الكيدية لن تثني مناضلات و مناضلي الحزب الاشتراكي الموحد بالزمامرة عن الاستمرار في دعم كافة الحركات الاحتجاجية وفضح كل الخروقات و أنواع الفساد.
وفي الأخير يؤكد مكتب الفرع بالزمامرة دعمه وتضامنه المطلق مع الرفيق موسي مريد، ويوجه نداءه إلى جميع القوى الحية بالمدينة من أجل التلاحم قصد مواجهة كل أشكال التسلط و الفساد.
قم بكتابة اول تعليق