متابعة – يحيى بالي
احتفالا باليوم العالمي للشباب نظم مشروع دعم الالتزام المدني الذي يشارك في تمويله الاتحاد الأوروبي وتعمل على تنفيذه كل من مؤسسة الشرق الأدنى (المملكة المتحدة) وجمعية الشباب لأجل الشباب، حملة تحسيسية حول كوفيد – 19 مع توزيع أكثر من 1000 من الكمامات الواقية لفائدة ساكنة وزوار جماعات سيدي بنور والعونات والوالدية، وذلك يومي 12 و13 غشت 2020 بإقليم سيدي بنور.
وأوضح أحمد خيي مدير مسؤول عن الإلتزام المدني ومقاربة النوع بمؤسسة الشرق الأدنى في تصريح صحفي أن هذه الأنشطة تأتي في سياق الاحتفال الأممي باليوم العالمي للشباب والذي يصادف يوم الثاني عشر غشت من كل سنة، كما تنظم بتعاون مع المديرية الإقليمية لوزارة الثقافة والشباب والرياضة – إقليم سيدي بنور-وبشراكة مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات وجمعية الشباب لأجل الشباب والرابطة المغربية للشباب والطلبة والتحالف المغربي لمجالس دور الشباب والجمعيات المحلية والإقليمية التي تنشط بإقليمي الجديدة وسيدي بنور.
وأكد أحمد خيي على أن دورة هذه السنة اختار لها المنظمون شعار “شباب ملتزم مدنيا من أجل عالم بدون كوفيد – 19، وذلك دعما لجهود مختلف مكونات المجتمع المغربي من سلطات ومؤسسات عمومية ومنظمات مدنية في تحسيس وتوعية المواطنات والمواطنين على احترام التدابير الاحترازية للوقاية من فيروس كورونا، وأبرز خويي أن برنامج الدورة يعرف تنظيم مناقشات عن بعد بين المؤسسات والفاعلين الجمعويين والباحثين والشباب من خلال موائد مستديرة وندوة وطنية حول عدة مواضيع منها “الجامعات ودور الشباب والجمعيات: أية خدمات وأية آليات لتعزيز الكفاءات التقنية والسلوكية للشباب” و “أدوار دُور الشباب في الانخراط المدني للشباب” و”أهداف التنمية المستدامة في المغرب: تشخيص الوضع” و”الشباب والمواطنة من أجل التنوع والاختلاف في المغرب: أية رهانات في النموذج التنموي الجديد؟”.
من جهته نوه عبد المجيد العنيكري المدير الإقليمي لوزارة الثقافة والشباب والرياضة – إقليم سيدي بنور، بالحملة التحسيسية التي شارك فيها مجموعة من الشباب الذين ينشطون بدور الشباب ومتطوعي الجمعيات المدنية لفائدة الساكنة المحلية لتعبئتها وتوعيتها من أجل مواجهة كوفيد – 19. كما أكد على أن دور الشباب تبقى مؤسسات تحتضن المبادرات المواطنة والرامية لتأطير الشباب بقيم المواطنة، ودعا النسيج الجمعوي بالاقليملتكتيف الجهود وتوحيدها من خلال تنظيم أنشطة تحسييسية من هذا القبيل وتعميمها على باقي جماعات سيدي بنور وذلك للحد من خطورة جائحة كوفيد – 19، وفي الأخير ثمن المجهودات التي يقوم بها مشروع دعم الالتزام المدني للشباب في مناحي متعددة على صعيد الإقليم ومؤسسات دور الشباب.
يذكر أن الجمعية العامة للأمم المتحدة جعلت من 12 غشت يوماً عالمياً للشباب يتيح للمؤسسات الدولية والمنظمات غير الحكومية فرصة الاحتفاء بدَوْر الشباب والنهوض بهم كشركاء أساسيين في التغيير.
قم بكتابة اول تعليق