استحسن آباء وأمهات جميع تلامذة الثانوية المجهودات الاستثنائية التي قامت بها جميع المصالح الخارجية للإقليم لخدمة التلميذ فبعد التنسيق والإشراف المباشر للسيد المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية عبد الكريم العجان لتوفير فضاء المؤسسات التعليمية مكانا للإستقبال التلاميذ وخدمتهم ومنحهم كذلك الشواهد المدرسية في الحين ، تجندت باقي السلطات من رجال السلطة وموظفي الشرطة ورجال الدرك الملكي قصد منح باقي الوقائق المطلوبة في انجاز البطاقة الوطنية ، حيث أخذت البصمات والوثائق يوم 01 يونيو 2020 وسلمت البطائق جاهزة يومه 10 منه .
وشكلت هذه العملية هاجسا مقلقا للأسر حيث كانت ستواجه صعوبات كبيرة في التنقل بين المصالح لجمع تلك الوثائق ويتطلب الأمر وقتا كبيرا وجهدا مضنيا يثقل كاهل الفلاح والرجل البسيط والفقير بالعونات .
وبهذه المناسبة تتقدم جمعية الآباء بثانوية دكالة إلى جميع المتدخلين في العملية وعلى رأسهم السيد المدير الإقليمي للتعليم بسيدي بنور ومدير ثانوية دكالة على توفيرهم اللوجستيك وتفاعلهم المباشر للإتصال بالأسر بمساعدة قائد العونات وأعوان السلطة وكذا للخدمات النبيلة والمتميزة التي قام بها موظفو قسم البطاقة الوطنية للشرطة بسيدي بنور وكذا رجال الدرك الملكي الذين رابطوا بمعية المصالح الأخرى بالمؤسسة كذلك .
ان هذه المبادرة وفرت للأسر بالعونات مبالغ كبيرة ومهمة كانت ستثقل كاهلهم إضافة إلى الوقت كذلك والمشقة في التنقل إلى سيدي بنور بمعية فلذات الأكباد .
ختاما يتقدم السيد رئيس الجمعية بالشكر الموصول بالمحبة والبيعة إلى قائد المغرب الأول جلالة الملك محمد السادس نصره الله ويدعو له بالصلاح والسداد والنصر والتمكيين و بالشكر الموصول بالتقدير والإحترام الى عامل جلالته على سيدي بنور المسؤول الأول بالإقليم وإلى السيد المدير الإقليمي للتعليم بسيدي بنور ومدير الثانوية دكالة التأهيلية والسلطة المحلية لقيادة العونات وإلى موظفي الشرطة المكلفين بالبطاقة الوطنية والى رجال الدرك الملكي بسرية العونات وبني هلال وإلى بعض موظفي الحالة المدنية بحماعة العونات وبني تسريس ورئيس جمعية الآباء بإعدادية العونات السيد العوني الراجع وباقي الأعضاء وجميع من ساهم من قريب أو بعيد في تمكين فلذات أكبادنا من وثائقهم في عين المكان . ويطلب من السيد العامل الى ضرورة تكرار مثل هذه العملية الإنسانية النبيلة لخدمة فلذات أكبادنا رعايا صاحب الجلالة حفظه الله ونصره .
قم بكتابة اول تعليق