المتابعة – محمد الرداف
في إطار مواكبة دكالة تيفي لمستجدات إشكالية مصب ام الربيع وبعد ان غطت الجريدة حلول اللجنة صباح الاربعاء 3 يونيو لنهر أم الربيع مكونة من مصالح العمالة و السلطات المحلية لازمور وسيدي علي بن حمدوش والدرك الملكي والمديرة الجهوية لجهة الدار البيضاء سطات والمديرية الإقليمية للمياه والغابات والمديرية الاقليمية التجهيز والنقل واللوجستيك والماء ووكالة الحوض المائي ، حيث نظمت اللجنة البيئية رحلة مشي على طول النهر من الضفتين للوقوف عن قرب عن كل هذه المشاكل التي أصبحت حديث سكان ازمور الذين تربطهم بأم الربيع ذكريات جميلة ،واكبت دكالة تيفي هذا اليوم بداية اشغال كشط الرمال من الجهة الشمالية لنهر الربيع على مستوى الجهة التابعة ترابيا لجماعة الحوزية حيث لوحظ وجود ثلاث آليات تشتغل منذ صباح هذا اليوم بالقرب من عتبة المصب في نزع الرمال المحادية لعتبة المصب والتي غطت ما تبقى من سفينة الدراكا التي غرقت في المصب منذ سنوات خلت وتسببت في غلق عتبة مصب ام الربيع ،نتمنى أن تكون هذه الاشغال التي تشرف عليها مديرية التجهيز بامر من السيد عامل إقليم الجديدة الذي يسابق الزمن من اجل إيجاد حل جدري لمشكل عتبة المصب لتسريع تدفق مياه البحر في وقت المد البحري والحد من تدهور بيئة ام الربيع مؤقتا في انتظار الدراسة التي وضعتها وزارة التجهيز بين يدي مكتب دراسات مختص بالرباط ، كما يحرص السيد العامل جيدا على إخراج مشروع محطة تصفية المياه العادمة المبرمج الذي لم يعد يقبل التأخير ، ولاحظت مخلفات استخراج الرمال وإنغلاق المصب الذي أصبح فتحه حتميا بكشط الرمال العالقة لتسريع تدفق مياه البحر في وقت المد البحري كما كان في سالف الأيام ،
وقد خلفت بداية الاشغال الفعلية لنهر أم الربيع انطباعا طيبا على أمل إيجاد حلول عاجلة من كرف الدولة لتفادي الأضرار المتكررة لنهر يعتبر شريان حياة لسكان ازمور وضواحيها.
قم بكتابة اول تعليق