**إ.الغربية: عبد الكبير اللبان
في ظل تمديد فترة الحجر الصحي الى غاية 10 يونيو والتدابير الوقائية والإحتياطات الإحترازية التي فرضتها الحكومة من أجل محاصرة فيروس كورونا المستجد (COVID-19) ، لا زالت مئات الأسر من ساكنة الجماعة الترابية للغربية بإقليم سيدي بنور؛تنتظر و تترقب الدعم المالي المباشر من صندوق الجائحة،سواء عبر بطاقة”راميد” أو القطاع غير المهيكل ، حيث عرفت هاته العملية حرمان و إقصاء العديد من الأسر بدون مبرر،رغم أن العديد من أرباب الأسر فقدوا عملهم جراء هذا الوباء( مياومين،رواد الأسواق الأسبوعية،عمال ورشات….)ومما زاد من غضب و يأس هؤلاء ،هو بداية المرحلة الثانية من الدعم المالي دون أن يتمكنوا من الإستفادة ولا زالوا يترقبون ، وما يثير الإستغراب أن العديد من أرباب الأسر لا زالوا يشتغلون و في وضعية مالية ومعيشية جيدة كانوا من أوائل المستفيدين؛بينما أسر معوزة لا تملك حتى علبة شاي تم حرمانها…؟؟؟
أضف الى ذلك، عملية توزيع الإعانات والقفف على الأسر والتي شابتها عدة مشاكل ، حيث هناك تفاوت كبير في حصة مشيخات الجماعة و إقصاء العديد من الدواوير التي تضم أسرا فقيرة لا حول ولا قوة لها.
أما المجلس الجماعي ، فحدث ولا حرج ، غياب عن الميدان و إختفاء في هذه الظرفية الحرجة ، لا دعم و لا إعانات لحد الساعة ، ماذا أصاب هذا المجلس ، يتساءل أحد ساكنة مركز الغربية! ويضيف آخر:”حشومة و عار..تركونا مع كورونا والحجر الصحي و رمضان..أين ذهبوا…لماذا لم يبادروا بتسريع توزيع الإعانات..؟؟ و تقول سيدة أرملة: “حرموني من الدعم ومن القفة بدون سبب،ولولا مؤونة وقفة بعض الجمعيات التى تزور المحرومين لخرجنا للتسول وطلب الصدقة…!!؟
قم بكتابة اول تعليق