بالموزاة مع مع تدابير و إجراءات اعتماد التدريس الجامعي عن بعد ، استطاعت مكونات جامعة شعيب الدكالي ان تبصم على مبادارت متميزة في زمن جائحة كورونا، عبر تظافر الجهود و تشجيع المبادرات في صفوق الاساتذة الباحثين و الطلبة الجامعيين.
هذا و عرف مدخل مقر رئاسة الجامعة، وضع ممرا للتعقيم من تصنيع ذاتي عبر كفاءات المدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية بالجديدة، في أفق تعميمه على باقي المؤسسات الجامعية، حيث سيسهم في تعزيز وسائل الحماية للحد من تفشي الفيروس، حفاظا على سلامة الموظفين و المرتفقين للمصالح الادارية في نطاق استمرارية المرفق العمومي اثر حالة الطوارئ الصحية المعلن عنها بالمغرب.
تجدر الإشارة على أن أساتذة باحثين بالمدرسة الوطنية للعلوم التطبيقية، سبق لهم ان أصدرو دراسة علمية حول السيناريوهات المرتقبة لانتشار الوباء، ناهيك عن تصنيع أقنعة واقية بجودة عالية، مع توفيرها للاطقم الطبية المرابطة في الصف الأول، دون اغفال صناعة جهاز للتنفس الاصطناعي.
الجدير بالذكر على أن مختلف مكونات جامعة شعيب الدكالي برئاسة الدكتور يحيى بوغالب، تجندت منذ بداية جائحة كورونا، بعمل ميداني و عن بعد لإنجاح تجربة الدراسة عن بعد، كما ان مختبرات البحث العلمي هي منكبة على الرفع من وثيرة الانتاجات العلمية، تفاعلا مع اعلان المشاريع الذي أعلن عنه المركز الوطني للبحث العلمي والتقني بقيمة 10 ملايين درهم.
قم بكتابة اول تعليق