متابعة – أحمد مصباح
استكمالا للتحقيقات والتحريات الميدانية، التي أجرتها الضابطة القضائية لدى المركز القضائي التابع لسرية الدرك الملكي للجديدة، بغية تحديد المسؤولية الجنائية، والكشف عن أسباب وملابسات جريمة الدم التي راحت ضحيتها، الأحد الماضي، أم ل4 أبناء، في عقدها السادس، تتحدر من مدينة سيدي بنور، وتبعا لاعترافاته، قادت، مساء أمس الجمعة، دورية دركية، تحت حراسة مشددة، وبقيادة وإشراف قائد المركز القضائي، المشتبه به إلى مسرح الجريمة، بعد أن دلهم على المكان الذي أخبأ فيه سلاح الجريمة، عبارة عن سكين من الحجم الكبير، والذي أخفاه مباشرة عقب ارتكاب جناية القتل، ومغادرته المكان.
حيث عثر عليه فعلا المتدخلون الدركيو، وحجزوه باعتباره سلاح الجريمة وأداة الإثبات، لفائدة البحث القضائي الذي تجريه الضابطة القضائية تحت إشراف الوكيل العام باستئنافية الجديدة.
هذا، وقد تمكن المركز القضائي من فك لغز هذه الجريمة البشعة، استنادا إلى معلومات استخباراتية دقيقة؛ أوقف على إثرها، الخميس الماضي، في حدود الساعة السادسة صباح، رب أسرة، يعتبر المشتبه به الأول، من مواليد سنة 1967، ويتحدر من مدينة مكناس، وهو متزوج بأستاذة تدرس بالتعليم العمومي، وله منها ابنتان، وهو عاطل عن العمل.
يجب تشديد العقوبات على مرتكبي مثل هذه الجرائم حتى يعود لمجتمعنا السلم والسلام الذي عشنا فيه.