نظمت جمعية مدرسي مادة الاجتماعيات بسيدي بنور، بتنسيق مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، ندوة تربوية بعنوان “تدريسية مواد الاجتماعيات في ضوء المستجدات التربوية الحديثة” يومه الأحد 29 دجنبر 2019 برحاب ثانوية المختار السوسي الإعدادية.
انطلقت الندوة بتلاوة آيات بينات من القرآن الكريم، تلاها النشيد الوطني، ثم كلمة ترحيبية للسيد رئيس الجمعية محمد أعطيطي.
ابتدأت المداخلات بالورقة البحثية التي قدمها الأستاذ الباحث “محمد أبجي” حول موضوع “بناء الكفايات النهائية في مادة التاريخ من المرحلة الابتدائية إلى المرحلة التأهيلية”، تطرق من خلالها إلى تخطيط الكفايات في مادة التاريخ من منظور المنهاج، وبعض المشاكل التي تعترض ذلك.
المداخلة الثانية كانت للأستاذ الباحث “مولاي المصطفى البرجاوي” بعنوان “إشكالية النقل الديداكتيكي في الجغرافيا وبناء الوضعية المشكلة”، تناول فيها الأسس النظرية لإشكالية النقل الديداكتيكي، ثم إشكالية النقل الديداكتيكي في تدريس الجغرافيا، وأخيرا إكراهات أجرأة النقل الديداكتيكي.
المداخلة الثالثة للأستاذ المكون “عبد المنعم أعبابو” الموسومة بعنوان “الديداكتيك الرقمي: الوظائف البيداغوجية للكتاب المدرسي الإلكتروني التفاعلي، حالة مادة الاجتماعيات”، تطرق فيها إلى خصائص الكتاب المدرسي الإلكتروني التفاعلي مقارنة مع الكتاب المدرسي الورقي، ثم الوظائف والامتيازات البيداغوجية للكتاب المدرسي التفاعلي، وأخيرا أعطى نموذجا تطبيقيا لدرس في مكون التاريخ بتوظيف الكتاب المدرسي الإلكتروني التفاعلي.
تخللت هذه المداخلات إضاءات معرفية من السيد المسير والمفتش عبد المولى بلفقيه.
بعد نهاية المداخلات تم فتح باب النقاش أمام الحضور، وسجلت مداخلة للأستاذ المكون نباري تباري، وكذلك للمفتش الأستاذ محمد أعطيطي، إضافة إلى تساؤلات السادة الأساتذة الممارسين، تفاعل معها السادة الأساتذة بشكل إيجابي.
خرجت الندوة بمجموعة من التوصيات، من أهمها:
ضرورة إعادة النظر في المناهج الدراسية المخصصة لمادة الاجتماعيات في الأسلاك الثلاث.
ضرورة مواكبة الأساتذة ميدانيا وعن طريق تكوينات مستمرة.
العمل على إنتاج كتب مدرسية إلكترونية تفاعلية.
تجهيز المؤسسات بالوسائل اللازمة لأجرأة وتطبيق الدروس التفاعلية.
خلق جسور للتواصل بين الأساتذة في الأسلاك الثلاث بهدف تقاسم التجارب.
تنظيم تكوينات محلية بين أساتذة المادة تضم الأسلاك الثلاث.
العمل على تنسيق الجهود بين أساتذة الجامعات وأساتذة مراكز التربية والتكوين.
قم بكتابة اول تعليق