وصلت قافلة حزب التجمع الوطني للأحرار “100 يوم 100 مدينة” لمدينة آزمور الأحد 24 نونبر 2019 ، وتضم مبعوثي المكتب السيّاسي للحزب ، محمد بوسعيد وحسن بنعمر .
وفي هذا الصدد، قال رفيق بناصر، المنسق الإقليمي لحزب الاحرار بمدينة أزمور، في كلمة ترحيبية بالحاضرين، “إن أزمور تستحق منا كمسؤولين ومنكم كأبناء المنطقة رعاية خاصة واهتماما مميّز للرقيّ بها إلى درجة المدن الصاعدة”.
وأشار بناصر إلى أن الاجتماع بالسكان ضمن هذا البرنامج جاء من أجل “الإستماع إلى مشاكل وهموم سكان المنطقة، إضافة إلى الإستماع إلى تصور السكان لمدينتهم وإنجاز تشخيص مرحلي لأهم معيقات التنمية في المنطقة”.
وواصل المتحدث ذاته قائلاً “هذا البرنامج هو تكريس للدينامية الجديدة للحزب، على عهد الرئيس عزيز أخنوش، المتمثلة في النزول إلى المدن الصغرى والمتوسطة للاستماع إلى المواطن البسيط”، مفنداً أن يكون هذا البرنامج حملة انتخابية سابقة لأوانها، كما يروّج البعض”.
وختم بناصر حديثه بالتذكير بأن “برنامج 100 يوم 100″ هو انخراط للحزب في الورش التنموي الجديد الذي أعطى انطلاقته الملك محمد السادس من أجل الرقي بالمستوى المعيشي للمواطن وضمان حقّه في الصحّة والتعليم والشغل”.
ومن جهته، اعتبر المنسق المحلي، المهدي يسيف، أن حزب “الأحرار” يسعى الى التأكيد من خلال “برنامج 100 يوم 100 مدينة صغيرة ومتوسطة” أنه ليس دكانا سياسيا يفتح أبوابه عند كل إنتخابات، بقدر ما هو حزب يمارس السياسة بشكل مغاير، ينبني على الإنصات للمواطن والتفاعل مع قضاياه.
وانتقد المتحدث نفسه الوضع الذي آلت إليه مدينة أزمور، من تراجعات وجمود على جميع المستويات، في الوقت الذي كانت إحدى القلاع الحضارية بالمغرب، قائلا في هذا الصدد :”أزمور مدينة تاريخية ولكنّ حالتها اليوم حالة”، مضيفا “حشومة”.
وطالب المنسق المحلي الأزموريين بالاستفادة من الدينامية التي يشهدها حزب “الأحرار” والفرص التي يتيحها لأبناء الشعب، عبر العديد من المبادرات، كمبادرة “100 يوم 100 مدينة”، التي تمنح المواطن فرصة إسماع صوته للإسهام في النهوض بمنطقته.
وعدّد المشاركون جملة من المشاكل التي تغرق فيها المدينة، كالبطالة وتردي الخدمات الصحية وضعف العرض التعليمي والجمود الاقتصادي وتنامي ظاهرة الجريمة ومؤشرات التلوث وتراجع السياحية والمهن الحرفية
قم بكتابة اول تعليق