عرف حي القلعة بالجديدة صراع بين ثلاثة أشخاص، أصيب أحدهم بجروح متفاوتة الخطورة.
الجريمة المذكورة لم تخلف أي قتيل بحي القلعة بالجديدة، حيث انتقلت المصالح الأمنية بمختلف تلويناتها بمجرد علمها بالخبر إلى عين المكان حيث تأكد بأن خلافا بسيطا قد نشب بين ثلاثة أشخاص، أصيب أحدهم بجروح متفاوتة الخطورة تم نقله على اثرها إلى المستشفى لتلقي العلاج.
وأكد المصدر ذاته فتح المصالح الأمنية لتحقيق في الموضوع بعد جمع مجموعة من الأدلة والمعطيات التي مكنت من التعرف على هوية المتورطين قبل الإطاحة بهم، في حين تم نقل الضحية الذي كتب بأنه توفي فور وصوله للمستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة وهذه مجرد مغالطات، حيث قدمت له الاسعافات الضرورية حسب ذات المصادر وأن حالته لا تدعوا للقلق.
وحسب متتبعين للشأن المحلي لمدينة الجديدة فقد لوحظ تراجع لعمليات الاجرام والاخلال بالنظام العام بفضل تدبير محكم يتم اتخاذه من قبل الأمن الإقليمي وعلى رأسهم صاحبة الاختصاص المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة، بحيث دفع الأمر بذوي النيات السيئة والاجرامية إلى ترك وسط المدينة والانتقال بأعمالهم الجرمية إلى مناطق أخرى بعيدة حتى يتواروا عن أنظار عناصر الشرطة القضائية التي تترصد خطواتهم دون تعب أوكلل.
ومن هذا المنبر، نناشد المسؤولين بالمديرية العامة للأمن الوطني أن يأخذوا مثل هذه المجهودات والمبادرات الحسنة التي يقوم بها رجال الأمن بالجديدة بكل اعتبار لتحفيزهم والشد على أيديهم حتى يكونوا مثالا وعبرة لزملائهم ويحسوا أن مجهوداتهم لن تذهب سدى، بل أن لكل عمل جزاءه وأن الإشاعات التي يتم نشرها لا تنقص من خدماتهم المقدمة في سبيل راحة المواطنين ولو على حساب حياتهم.
قم بكتابة اول تعليق