توصيات مهمة خرجت بها المناظرة الوطنية الأولى لمهنيي التصوير بالمغرب

المغرب الآن – عبد الباقي لعراس

نظمت الفيدرالية الوطنية لأرباب محلات ومهنيي التصوير بالمغرب، بتنسيق مع جمعية أرباب مختبرات التصوير والمصورين المحترفين بالدار البيضاء، الندوة الوطنية الأولى، حول مهنيي قطاع التصوير بالمغرب، تحت عنوان: مهنة التصوير إكراهات الحاضر وآفاق المستقبل. وذلك يوم 23 أبريل 2019، بالمركب الثقافي أبو عنان.
بحضور السيد الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة، المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، الناطق الرسمي باسم الحكومة، ورئيس جماعة سيدي مومن، وعدة شخصيات أمنية ومدنية.
افتتاح الندوة كان بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها المقرئ الشيخ أحمد الخالدي، ثم ترديد النشيد الوطني، ثم تلا السيد عمر أمليل لائحة الجمعيات المشاركة في هذه الندوة، عددها 42 جمعية من جل المدن بالمملكة، بينما عدد الحاضرات والحاضرين قارب 500 شخص، ثم كلمة السيد محمد مكوار رئيس الفيدرالية تكلم عن إكراهات المهنة، والمشاكل والاختلالات التي يعاني منها مهنيو القطاع، وتطرق الى أهم الحقوق التي يجب أن يستفيد منها هؤلاء المعنيون بمهنة التصوير كمشكل التقاعد، والضمان الاجتماعي والتغطية الصحية التكوين وأشار في كلمته أن ذلك سيتم مناقشته في الورشات.
كلمة السيد الوزير مصطفى الخلفي اعتبر لقاء اليوم بمثابة لقاء التحدي الوجودي، وتحدي كبير على المستوى الرقمي، قطاع التصوير موجود مع المغاربة في كل المجالات والأنشطة، ولهذا لا يمكن التفريط فيه، ولهذا فالوزارة معنية بالمواكبة والمرافقة من أجل انجاج هذا القطاع، وانطلاقا من هذه المناظرة يقول السيد الخلفي لابد من الحماية الاجتماعية، والتغطية الصحية، ومعاش التقاعد (إقرار تغطية صحية للمهن الحرة)

وأشار الى ضرورة الانخراط في:
ــ الدينامية التي يعرفها التحول التكنولوجي المتسارع.
ــ التكوين المستمر الذي يلعب دورا كبيرا في تحسين مستوى المهنيين.
ــ العمل على الاستفادة من الحماية الاجتماعية.
أشار كذلك الى التوصيات التي يجب الترافع من أجلها كي تصل الى الجهات المعنية على شكل مذكرة مطلبية. وأوضح مدى التقاطع مع المركز السينمائي المغربي، والصحافة. كما نوه بالفدرالية الوطنية لأرباب محلات ومهنيي التصوير بالمغرب بالعمل المنظم الذي تصبو اليه كل جمعية.
كلمة ممثل الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، أشار فيها الى كيفية الولوج الى الخدمات الصحية، والتأمين الإجباري على المرض، وضرورة فتح المكاتب الجهوية أمام عضوات وأعضاء الفدرالية.
كلمة رئيس الجماعة ركز فيها على رقمنة الرخص، ويمكن لهؤلاء المهنيين سحبها بكل بساطة من المنصة الخاصة بذلك من منازلهم بكل بساطة.
كلمة ممثل مديرية العامة للضرائب أشار فيها الى الضرائب الملزمة، والى تسهيل المعاملات، ورقمنة العمل، والأمن المالي، والمقاول الذاتي.
بعد ذلك انطلق السيد الوزير والمشاركات والمشاركون الى معرض السلع وآلات التصوير. ثم توزع الحاضرون الى عدة ورشات:
ــ ورشة حول الديمقراطية التشاركية
ــ ورشة حول تنزيل المقتضيات الحماية الاجتماعية للمهن الحرة.
ــ ورشة حول المستجدات المتعلقة بالضرائب.
ــ ورشة حول التراخيص المعتمدة لمحلات التصوير
ورشات كلها ذات أهمية، لكن الورشة الأولى حول الديمقراطية التشاركية استقطبت عددا كبيرا من المشاركات والمشاركين، حيث ركز المؤطر فيها على 4 محاور أساسية وهي:
1 ــ الجمعيات المهنية واستراتيجيتها وتقنيات الترافع.
2 ــ استثمار الفيدرالية لآليات الديمقراطية التشاركية
3 ــ اقتراحات لتحقيق أهداف الفيدرالية.
4 ــ عناصر مسودة أولية لمشروع المصور الفوتوغرافي المعتمد.
اللقاء خرج بمجموعة من التوصيـــــات والخلاصات كالآتي :
ــ تثمين قطاع التصوير.
ــ تقنين المهنة باعتماد قانون خاص بهذه المهنة.
ــ إعداد ميثاق أخلاقي يؤطر قطاع التصوير.
ــ العمل على محاربة العشوائية ومنع جميع أنواع الاحتكار.
ــ المنافسة الحرة والمشروعة.
ــ استثمار آليات الديمقراطية التشاركية على المستوى الوطني والترابي للترافع على المهنة.
ــ التكوين التقني، والتكوين في أليات الديمقراطية التشاركية.
ــ البعد الاستراتيجي للمهنة.
ــ رفع مستوى الخبرة لفئة المصورين.
ــ ضرورة التكوين على المستوى الجهوي بشراكة مع الوزارات المعنية في إطار الديمقراطية التشاركية، وفي تقتنيات التكنولوجيا الحديثة في التصوير.
ــ تحديد القطاع الحكومي الوصي على قطاع التصوير.
ــ المطالبة بأيام تحسيسية لدى مصالح الضمان الاجتماعي.
ــ ادماج قطاع التصوير كهيئة منظمة في القانون الجديد للتغطية الصحية.
ــ تنظيم قطاع التصوير بحيث يكون هناك مخاطب وحيد مع القطاع الوصي.
ــ إعادة النظر في الضريبة المفروضة على قطاع التصوير.
ــ الترافع بمديرية التشريعات بالمديرية العامة للضرائب من أجل إعفاء محلات التصوير من الضريبة على القيمة المضافة.
وفي الختام رفعت برقية الولاء الى السدة العالية بالله جلالة الملك محمد السادس نصره الله تلاها السيد عمر أومليل الكاتب العام للفدرالية.

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


− 1 = 1