المغرب الآن – عادل بن الحبيب
تم زوال يوم الأربعاء 27 مارس 2019 ,حفل شرفي بمناسبة تعيين الدكتورة أمينة ورداني مديرة إقليمية للمنظمة الدولية لحقوق الإنسان بالمغرب.
و هي منظمة دولية مقرها بأمريكا ولها عدة فروع في أمريكا و أوروبا و العالم العربي.
حفل التعيين كان بحضور السيد قتيبة قاسم العرب ممثل المنظمة الدولية لحقوق الإنسان و الدفاع عن الحريات العامة بالمغرب الذي أشرف على تسليم الدكتورة أمينة ورداني قرار التعيين .
الدكتورة أمينة ورداني من مواليد مدينة مكناس ، حاصلة على بكالوريا شعبة الآداب بميزة حسن، حاصلة على الاجازة في الآداب جامعة مولاي اسماعيل كلية الآداب والعلوم الانسانية. حاصلة على دكتوراة الدولة في علم الحضارة وعلوم الأديان الموضوع “منهج موريس بوكاي في دراسة الأديان” مع الدكتور أحمد ابن ابراهيم والدكتور المهدي بن عبود بميزة حسن جدا بجامعة محمد بن عبد الله العرفان الرباط،دكتوراة فخرية من المركز الثقافي الألماني الدولي في نشر روح السلام والتسامح والقيم الإنسانية والتقافية والعلمية سنة 2017.باحثة في التسامح والتعايش الديني والسلام بالعالم ،رئيسة منظمة الاليسكو بالمغرب مند 2010 . منسقة بين المغرب وإسبانيا جمعية بفلنسيا اسبانيا ،منسقة بين فرنسا والمغرب جمعية Femme en Marche avec Macron لبرجيتبباريس ،العضوة الفخرية للجمعية الفرنسية Association Voilé du coeur” ، عضوة في جمعية تافيلالت، عضوة فخرية لعدة جمعيات ومنظمات عربية ودولية بهولندا وفرنسا وتونس والإمارات ، محاضرة في مواضيع الدفاع عن حقوق المرأة والطفل ……
و قد تم اختيارها من طرف المكتب التنفيذي للمنظمة بأمريكا بعد منافسة مع خمسة مترشحين ،نظرا للمؤهلات الثقافية و العلمية بالإضافة الى تفاعلها الدائم مع مواضيع حقوق المرأة و الأطفال و دفاعها الدائم على قيم التسامح و السلام.
وخلال كلمة ألقتها بالمناسبة ، اعتبرت الدكتورةأمينة ورداني تعيينها لمنصب مديرة إقليمية للمنظمة الدولية لحقوق الإنسان و الدفاع عن الحريات تشريف لها و للمغاربة، و أنها ستسعى من أجل مواصلة مسار المملكة المغربية من أجل تعزيز ثقافة حقوق الإنسان و حمايتها ،في إطار المواثيق الدولية التي صادق عليها المغرب و تحت ظل الدستور المغربي. كما تقدمت بالشكر و التقدير إلى كل من الأمين العام للمنظمة بأمريكا على هذه الثقة و إلى السيد قتيبة قاسم العرب ممثل المنظمة بالمغرب .
و في كلمة السيد قتيبة قاسم العرب ممثل المنظمة بالمغرب، أكد أن افتتاح المكتب الإقليمي بالمملكة المغربية جاء نتيجة إرادتين ، إرادة قيادة المنظمة من جهة ، من خلال تقييم واقع حقوق الإنسان بالمغرب و الذي جاء إيجابيا وفق تقرير أعدته قيادة المنظمة، و ذلك نتيجة التطور الكبير الذي عرفه المغرب في مجال حقوق الإنسان .و من جهة أخرى هناك إرادة الدولة المغربية من أعلى سلطة من أجل العمل التشاركي مع المنظمة ، حيث تمت كل الإجراءات بشكل إيجابي من أجل الوصول الى الترخيص النهائي وفق توافق تام مع القانون المغربي، مضيفا أن هدف المنظمة هو تعزيز ثقافة حقوق الإنسان، و حمايتها و المساعدة على توضيح الإيجابيات و السلبيات ، و تقديم تقارير دولية حقيقية بما يساعد المملكة المغربية في مجال حقوق الإنسان ، و نشر مبادئ التسامح و السلام.
قم بكتابة اول تعليق