المغرب الآن – مكتب دبي
في السنة الماضية بلغ عدد السياح القادمين إلى سلوفينيا ٥,٦مليون سائح منهم ٤,٢ مليون سائح أجنبي
وقرابة ١٥,٣ مليون أقاموا لليلةٍ واحدة في البلد منهم ١١ مليون أجنبي.
البيانات الإحصائية المؤقتة تشير إلى سنة قياسية أخرى للسياحة السلوفينية وتظهر أن أهداف إستراتيجية التطور المستديم للدولة قيد التنفيذ.
في السنة الماضية بلغ عدد السياح القادمين إلى سلوفينيا ٥,٦مليون سائح منهم ٤,٢ مليون سائح أجنبي، وقرابة ١٥,٣ مليون أقاموا لليلةٍ واحدة في البلد منهم ١١ مليون أجنبي وبلغت قيمة صادرات السفر إلى ٢,٥٢ مليار يورو.
البيانات الإحصائية المؤقتة التي أعدها مكتب سلوفينيا للإحصاء تشير إلى سنة قياسية أخرى للسياحة السلوفينية للمرة الخامسة على التوالي. وذلك يظهر أن أهداف إستراتيجية التطور المستديم للدولة قيد التنفيذ.
الهدف الرئيسي لهذه اللإستراتيجية هو زيادة دخل صادرات السفر. وبحسب ما نشره البنك السلوفيني أن قيمة هذا الدخل ارتفعت بنسبة ١٢ بالمئة من يناير إلى نوفمبر بعام ٢٠١٨، مقارنة بالمدة الزمنية ذاتها بالعام الماضي وبذلك حطمت رقماً قياسياً جديداً بلغ ٢,٥٢ مليار يورو.
بحسب ما نشرته المنظمة السياحية العالمية، العام الماضي شهد ارتفاعاً عالمياً في عدد السياح بنسبة ٦ بالمئة (٧ بالمئة في ٢٠١٧) الذي بلغ في النهاية العام إلى ١,٤٠٤ مليار.
وعلى ذلك النحو شهدت أوروبا ارتفاعاً بنسبة ٦ بالمئة في عدد السياح (٨ بالمئة في ٢٠١٧) وبلغ عدد السياح ٧١٣ مليون سائح. وتتوقع اللجنة الأوروبية للسفر أن هذا العام سيشهد ارتفاعاً عالمياً لعدد السياح سيصل إلى ٤ بالمئة وارتفاعاً أوروبياً سيصل إلى ٣ بالمئة.
وعلق درافكو بوجيفالشك وزير التنمية الاقتصادية والتكنولوجية السلوفيني على الإحصائيات قائلاً:
” نحن نشعر بالرضا على النتائج، ولكن يجب أن أقر أنها كانت متوقعةً فقد استثمرت الوزارة جهداً كبيراً لإتمام أهدافها. علاوةً على ذلك فإن هذه الإحصائيات تثبت أن الإستراتيجية الموضوعة تم إنشاؤها بإتقان. القيمة المضافة هي الجوهر الأساسي في إستراتيجية السياحة السلوفينية، وسيتم التركيز مستقبلاً على المنتجات السياحية التي بذلك سترفع جودة المعيشة لموظفي القطاع السياحي وسترفع معدل رضا المجتمعات المحلية.
وسيتم ذلك بإنتاج منتجات سياحية مبتكرة وموثوقة وعالية الجودة. وقد اختار مؤخراً المجلس السياحي السلوفيني تسعة تجارب مع شركة “تجارب سلوفينية مميزة” عبر دعوة لتقديم الطلبات وما زالت هذه الدعوة مفتوحة لمن أراد أن يقدم طلبه.
نحن على يقين أن الركيزة الأساسية للسياحة هي الناس، فلا المال ولا المسثمرين ولا الدعايات هي أساس السياحة مع إحترام أهميتهم، ولكنني أريد أن أوضح أنه من دون الناس والمجتمعات المحلية لا نملك شيئاً ولا وجود للسياحة، فالناس هم من يخلقون قيمة الشيء ويضيفون إليه المعنى”.
قم بكتابة اول تعليق