تمكن عوني السلطة رشيد أحميحم ومصطفى مبروكي من محاصرة الحالة الوحيدة المؤكدة بدوار القرية بسيدي بنور لحد الساعة بعد أن توصلا بخبر تواجد شخصين قادمين من البرنوصي على دوار القرية بسيدي بنور وإخبار المسؤولين وتم إخضاع الوافدين الجديدين للحجر الصحي رغم عدم تقبل الشخص المصاب للأمر .
وتعود التفاصيل ليوم السبت حيث غادر أول مصاب بكورونا بسيدي بنور البيضاء على متن سيارته ، ووصل للقرية ليلا وبمجرد علم عوني السلطة بالأمر من طرف الجيران أخبرا المسؤولين ، وظهر يوم العيد حضرت سيارة الإسعاف لنقلهما ، حيث أخبر عون السلطة المريض بضرورة إجرائه للتحاليل المخبرية والحجر الصحي وهو الشيء الذي لم يتقبله المصاب بدعوى أنه بخير .
وبمجرد وصولهما للمستشفى الإقليمي بسيدي بنور تم إجراء التحاليل المخبرية لهما وتم ارسال عينتيهما لمعهد باستور وباليوم الموالي أي اليوم الإثنين 25 ماي 2020 توصلت الهيئة الطبية بالنتائج المخبرية حيث جاءت نتيجته إيجابية أي حامل لكوفيد 19 ونتيجة الأخ سلبية ولله الحمد .
ولولا الألطاف الإلاهية وجرأة عوني السلطة رشيد أحميحم ومصطفى مبروكي ، اللذان سيقومان بدورهما بالتحاليل اللازمة ككل المخالطين لأضحت القرية بؤرة حقيقة لفيروس كورونا نظرا للوضع السكني الذي تعرفه المنطقة وطريقة التعامل بين الساكنة والعلاقات الاجتماعية القريبة .
لذلك نطلب من كل ساكنة إقليم سيدي بنور الالتزام بالخطوات الاحترازية لوزارة الصحة والسلطات الحكومية للتغلب على هذا الوباء .
قم بكتابة اول تعليق