افتتحت اللجنة البرلمانية المشتركة المغربية الأوروبية اليوم الجمعة بالرباط، اجتماعها السنوي العاشر بمقر مجلس النواب.
وانصب هذا الاجتماع، الذي انعقد تحت الرئاسة المشتركة للنائب عبد الرحيم عثمون عن البرلمان المغربي والنائبة الأوروبية إيناس أيالا ساندرس، على دراسة حصيلة ومكتسبات هذه اللجنة، الهيئة الهامة للتعاون السياسي بين المغرب والاتحاد الاوربي على مر السنوات العشر الأخيرة.
وقال السيد عثمون، بهذه المناسبة، إن الإجتماع السنوي العاشر للجنة يهدف إلى رصد حصيلة إنجازات هذه الهيئة، مضيفا أن الأمر يتعلق ب”مختبر للتبادل والخبرات وآلية هامة للدبلوماسية البرلمانية”.
وأكد أن اللجنة البرلمانية المشتركة التي تم إحداثها عام 2010، تمثل قيمة مضافة وعلامة ثقة في إطار سياسة للجوار، مبرزا أهدافها المتمثلة في النهوض بالحوار الاستراتيجي بين الطرفين، من خلال إنشاء فضاء ملائم للتعاون البرلماني وغيره.
ويتضمن جدول أعمال الاجتماع مناقشة مواضيع “السياسة الأوروبية للجوار”، والشراكة بين المغرب والاتحاد الأوروبي” و”القضايا الأمنية ومكافحة التطرف”، و”التنمية البشرية ومحاربة التطرف” (التعاون بين المغرب والبلدان الافريقية والأوروبية).
وفي إطار الوضع المتقدم الذي يربط المملكة المغربية بالاتحاد الأوروبي، سيؤكد اعضاء اللجنة المغاربة والأوروبيون إرادتهم في الإسهام في صيانة وتكريس السلم والأمن، وكذا تعزيز التعاون والتضامن مع أورويا، وفق ما أكده بلاغ مشترك للبرلمانين المغربي والأوروبي.
قم بكتابة اول تعليق