انتهاء موسم الحصاد بدكالة بتحقيق 3 ملايين قنطار من الحبوب برسم الموسم 2022 – 2023

دكالة Tv – ومع – 31 ماي 2023 :

سجل موسم الحصاد برسم الموسم الفلاحي 2022 / 2023، بمنطقة دكالة محصولا متوسطا، فاق معدل الموسم الماضي بتحقيق 3 ملايين قنطار من الحبوب.

وتأتي هذه الحصيلة رغم الإكراهات المناخية المرتبطة بتراجع التساقطات المطرية، وتأثر حقينة سدي الحنصالي والمسيرة، اللذين يسقيان جزء كبيرا من تراب المنطقة الواقعة بتراب جهة الدار البيضاء – سطات.

وعرفت جهة الدار البيضاء – سطات، التي تنتمي إليها منطقة دكالة، تساقطات مطرية متوسطة، مع الإشارة إلى أن الجهة تعرف باحتوائها لأراض جيدة وصالحة للزراعة، إذ تساهم ب17 في المائة من المنتوج الوطني. 

وفي هذا الصدد، أوضح المدير الجهوي للمديرية الفلاحية السيد احساين رحاوي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الموسم الفلاحي لهذه السنة قريب من المتوسط، وسيكون أفضل من الموسم الماضي.

وعرفت منطقة دكالة، التي تضم إقليمي الجديدة وسيدي بنور، موسما متوسطا، وفي هذا الصدد، أكد رئيس قسم التنمية الفلاحية بالمكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بدكالة، السيد عبد العزيز أوعقا في تصريح للقناة الإخبارية M24، التابعة لوكالة المغرب العربي للأنباء، أنه تم، بمنطقة دكالة، زرع 250 ألف هكتار بالنسبة للزراعات الخريفية، بالاعتماد على مياه الأمطار والمياه الجوفية.

وأضاف أوعقا أن النتائج كانت متوسطة رغم قلة التساقطات المطرية، إذ تنتظر المديرية الجهوية للفلاحة تسجيل بمعدل 13 قنطار في الهكتار وهي نتيجة أفضل من حصيلة الموسم الماضي.

وأوضح أن الحكومة اتخذت مجموعة من التدابير حماية للمنتوج الفلاحي من الحبوب، وحددت السعر المرجعي في 300 درهم للقنطار الواحد عوض 280 في الموسم الماضي، وتتراوح أثمنة الحبوب في السوق حاليا ما بين 400 إلى 600 درهم للقنطار بالنسبة للقمح الصلب، و300 إلى 450 درهم للقنطار بالنسبة للقمح اللين. 

وتعرف منطقة دكالة بتوفرها على أراض فلاحية سقوية وبورية، واعتمد عدد من الفلاحين خلال الموسم الفلاحي الحالي على الأمطار بدرجة كبيرة، في ما اعتمد البعض الآخر على السقي بالمياه الجوفية.

ووصف أحمد لطفي، فلاح من دوار المويسات بجماعة المشرك المجاورة لسيدي بنور، في تصريح مماثل، الموسم الفلاحي الحالي بالمتوسط، مؤكدا أن الكمية المحصل عليها من الحبوب متوسطة رغم قلة الأمطار، مشيرا إلى أنه اعتمد في جزء كبير من فلاحته على مياه الآبار.

ويلجأ الفلاحون، في ظل الخصاص الحاصل في الحبوب، إلى التعويض بزراعة الذرة الكلئية والفصة والبرسيم لتوفير الصولجة والكلأ لتغذية الماشية، دعما لمادة التبن التي تتضرر كلما كان الموسم الفلاحي ناقصا.

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


+ 26 = 31