سيدي بنور – ومع – 3 أكتوبر 2022
جرى خلال هذا الأسبوع تنظيم حملة للتبرع بالدم بمسجد الحسن الثاني بسيدي بنور، اهتداء بقوله تعالى “ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا”، وذلك بهدف تجديد المخزون المحلي بهذه المادة الحيوية.
وأفاد ابراهيم الأمين، عضو المجلس العلمي المحلي، أن الحملة التي نظمها المجلس العلمي المحلي والمندوبية الإقليمية للشؤون الإسلامية، بتنسيق مع مركز تحاقن الدم بالجديدة، مكنت من جمع زهاء 136 كيسا من الدم، بفضل مشاركة نحو 77 رجلا و59 امرأة.
وحسب المنظمين، يهدف هذا العمل الإنساني، الذي عرف تعبئة قوية من قبل المتبرعين، إلى تدارك خصاص الدم الذي سجل في المركز الإقليمي لتحاقن الدم بالجديدة. كما يشكل دعما للجهود المبذولة للاستجابة لحاجيات المؤسسات الصحية في الإقليم من الدم.
وأبرز أحمد العمراني، رئيس المجلس العلمي المحلي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن هذه الحملة مرت في ظروف جيدة، منوها بـ”المشاركة القوية من قبل المتبرعين، في إطار روح من التضامن والمسؤولية”، خاصة في سياق ندرة هذه المادة الحيوية.
وأضاف أن هذه العملية، التي تتماشى تماما مع برنامج الأنشطة الاجتماعية للمجلس، تأتي تلبية لدعوة وزارة الصحة بجعلها أولوية، “كما يحثنا على ذلك الدين الحنيف ويحفزنا فيه واجب المواطنة”.
وقال المسؤول المحلي إن “الحماس الرائع للمتبرعين دفع المنظمين إلى تخصيص يوم الأربعاء للرجال والخميس للنساء، لمواجهة التدفق الكبير للأشخاص الراغبين في التبرع بدمائهم، والذين قدموا في الصباح الباكر إلى مسجد الحسن الثاني”.
وفي هذا الصدد، عبر أحمد، وهو أحد المتبرعين بالدم، عن فخره للمشاركة في هذه المبادرة الإنسانية، “التي تأتي في وقت مناسب بعد هذه الظرفية الاستثنائية التي اتسمت بجائحة كوفيد”.
وأشار المنظمون إلى أن هذه الحملة سبقتها عملية تحسيس واسعة بين صفوف المواطنين، والجمعيات، والمؤسسات العامة والخاصة، لتعزيز الوعي بأهمية زيادة توفير هذه المادة الحيوية.
قم بكتابة اول تعليق