بعد بداية صعبة بسبب ندرة التساقطات المطرية، عبر الفلاحون عن املهم في أيام أفضل مع الكميات الهامة من التساقطات التي ميزت المملكة خلال دجنبر الماضي حيث بادروا الى اللحاق بالركب من خلال حرث الأرض والقيام بعملية البذر.
لكن بفعل ندرة الأمطار خلال يناير 2022، أظهرت الأسابيع الثلاثة الأولى من هذا الشهر عجزا مائيا بأكثر من 80 في المائة مقارنة بعام 2021 و60 في المائة مقارنة بموسم عادي.
والنتائج: مخاطر جسيمة تلقي بظلالها على الموسم الفلاحي الحالي، حيث يخشى المزارعون سيناريو موسم 2019/2020.
وتعتبر منطقة دكالة من أكبر الأماكن المتضررة بالمغرب ، نظرا لعدة اعتبارات منها ماهو طبيعي ومنها ماهو بشري مرتبط بسوء التسيير وغياب نظرة مستقبلية جعلت المنطقة تعيش أكثر أيامها تراجعا خصوصا أنها تعتمد بشكل كبير على النشاط الفلاحي الذي يعتبر المورد الأساسي للساكنة .
قم بكتابة اول تعليق