أقدم أب لأربعة أطفال، عصر اليوم الأربعاء 6 أكتوبر 2021 الجاري، على وضع حد لحياته شنقا بواسطة حبل داخل منزله الكائن بدوار أولاد ساعد بتراب جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة.
وحسب مصادر محلية لـلزملاء ”بالجديدة اكسبريس ”، فإن الهالك البالغ من العمر 40 سنة، أنهى حياته بشنق نفسه في ظروف غامضة، تاركا وراءه زوجته وأبناءه الأربعة. وأضافت ذات المصادر، أن عناصر الدرك الملكي حلوا بعين المكان رفقة عناصر الوقاية المدنية والسلطات المحلية حيث تم فتح تحقيق في الواقعة، فيما تم نقل جثة الهالك إلى مستودع الاموات بالمستشفى الاقليمي محمد الخامس بالجديدة قصد اخضاعها للتشريح الطبي.
ومع توالي الظاهرة جعل المواطنين يرجحون أن تكون أسباب ذلك هي الفقر، والبطالة، إلى جانب الاضطرابات النفسية، غير أن عددا من النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي، فضل المطالبة بتخصيص لجنة مكونة من أساتذة وباحثين في علم النفس وعلم الاجتماع والبيولوجيا، من أجل إجراء دراسة علمية، تحدد الأسباب الحقيقية لـ”وضع حد للحياة”.
ومن جانب آخر، دعا مدونون على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، بأن يتم تأسيس مركز متخصص في معالجة ظاهرة الانتحار، من أجل الوقوف على الأسباب الحقيقية لهذا الأمر، والسعي لمعالجته خاصة أن غالبية من يضعون حدا لحياتهم، هم من فئة الشباب، على حد قولهم.
قم بكتابة اول تعليق