انطلقت في الساعة الأولى من اليوم الخميس الحملة الانتخابية للاستحقاقات المتعلقة بانتخاب أعضاء كل من مجلس النواب، ومجالس الجماعات والجهات .
وتشكل الحملة الانتخابية، التي ستنتهي في الساعة الثانية عشرة (12) ليلا من يوم الثلاثاء 7 شتنبر 2021، مناسبة للهيئات السياسية المشاركة لعرض مضامين برامجها ومشاريعها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية على الناخبين والدفاع عنها لإقناعهم بالحلول التي تقترحها لمواجهة مختلف التحديات المطروحة على البلاد .
وسيتنافس المرشحون المنتمون لـ21 حزبا التي توجد في وضعية سليمة تؤهلها للمشاركة في الانتخابات العامة لسنة 2021، اضافة الى لائحة لا منتمية من أجل الظفر بمنصب رئيس جماعة الجديدة و31 مرشح سيتنافسون لرئاسة جماعة مولاي عبد الله .
كما ستتنافس 20 لائحة على مقاعد مجلس جهة الدارالبيضاء سطات و22 لائحة انتخابية على 6 مقاعد برلمانية .
هذا،وتنطلق هاته الحملة في سياق استثنائي يتسم بانتشار وباء كوفيد-19 وما يطرحه من إكراهات على الحملة الانتخابية في شكلها التقليدي، وهو الأمر الذي من شأنه أن يدفع الأحزاب السياسية إلى تغيير استراتيجياتها التواصلية عبر اللجوء إلى تقنيات التواصل الرقمي من قبيل “التناظر المرئي” و”المؤتمرات الهجينة” و”الحضور الافتراضي” .
وأخذا بعين الاعتبار هذا المعطى غير المسبوق، فإن الأحزاب السياسية مدعوة لتطوير خارطة طريق مرنة ومتكيفة مع الظرفية الوبائية وما يترتب عنها من تداعيات، لاسيما عبر مراجعة إجراءاتها التنظيمية المتعلقة بالحملة الانتخابية من أجل الامتثال لقرارات السلطات الصحية وتوجيهات الحكومة في إطار تدبير الجائحة .
قم بكتابة اول تعليق