متابعة – حنان قرين
لا تزال مدينة سيدي بنور تتخبط في المشاكل وتعاني من الاهمال واللامسؤولية ،وكنتيجة للتسيب وانعدام الرقابة الجادة ،تحولت المدينة إلى منطقة ريفية بامتياز تغيب عنها مظاهر الحضارة ،في مقابل كل مظاهر البداوة في مدينة أضحت تعرف نموا وحيدا هو النمو السريع لأعداد الكلاب الضالة ،التي أصبحت تغزو كل الأحياء السكنية بحيث لم يعد يخلو منها مكان ، بما في ذلك وسط المدينة والحدائق و المؤسسات العمومية ،بل لم تسلم منها حتى المدارس والمراكز الصحية .
هذا ولا تقتصر مشاكل المدينة على الكلاب الضالة التي تشوه مظهر المدينة ،ينضاف إلى ذلك تجول المواشي التي أصبحت تزاحم المارة والسيارات في حرية تامة ،دون أي تدخل من الجهات المعنية لوضع حد لهذه الفوضى التي باتت تؤرق الساكنة البنورية ، وتخلف نوع من التدمر لديها من مظاهر تزيد من تخلف المدينة وتنتقل بها من وضعية الحياة الحضرية إلى وضعية حياة بدوية بامتياز ، في غياب ممثلي الهيئات الانتخابية خاصة ونحن على مشارف الاستحقاقات الانتخابية .
قم بكتابة اول تعليق