بقلم – عثمان مرشد
يعاني ساكنة اقليم سيدي بنور من سوء وتدهور الخدمات الصحية والطبية بعدد من الجماعات الترابية والتي وصفها بعض الفاعلين الحقوقيين والمهتمين بالشأن المحلي ب “الكارثية” .
هذا الواقع المتردي لأحد أهم القطاعات الحيوية المرتبطة بالمعيش اليومي للمواطنين البسطاء من ساكنة المنطقة دفعهم الى اطلاق صيحة استغاثة وجعلهم يفكرون في تنظيم “تحركات احتجاجية” ردا على تجاهل الوزارة الوصية على القطاع.
كما ان المستوى المتدني للخدمات الصحية المقدمة للمواطنين المرضى اصبح ينذر بالخطر خاصة امام الاكتظاظ وطول انتظار المواعيد ونقص الأدوية وغياب التخصصات الطبية والنقص الكبير في عدد الأطباء في مختلف المؤسسات الصحية العمومية بكامل تراب الاقليم ، ما يؤكد أن واقع الصحة في اقليم سيدي بنور يعاني ويسير الى الأسوء، حيث المريض الفقير يلوح برقبته يمينا وشمالا يترقب من يأتي لمداواة جراحه وتخفيف ألامه .
مسلسل درامي تعيش فصوله يوميا الساكنة في ظل ظروف صعبة يشهدها الاقليم، سببها تردي صحي خطير وانقسام بين اصحاب القرار على حساب المواطن والضحك على الذقون والوعود المرة التي شربتها ساكنة الاقليم عامة من كأس السياسة المزيفة.
قم بكتابة اول تعليق