مجهودات كبيرة للعامل الكروج وتعليمات صارمة لرجال السلطة المحلية بإقليم الجديدة للتصدي لكورونا

متابعة – حمزة رويجع

في اطار اليقضة و التتبع اليومي للحالة الوبائية بإقليم الجديدة، و تنفيذا للتوجيهات الملكية الواردة في خطاب ذكرى ثورة الملك و الشعب، اصدر العامل محمد الكروج تعليمات وصفت بالصارمة، خلال اجتماع جمعه مع رجال السلطة المحلية، البشاوات و رؤساء الدوائر الترابية بإقليم الجديدة.

حيث افضت التعليمات الى مضاعفة الجهوذ الى جانب أجهزة الامن الوطني و الدرك الملكي، بتشديد المراقبة في الولوج من مختلف مداخل اقليم الجديدة، مع ضرورة التوفر على الرخص الاستثنائية للقادمين من المدن الثمانية او التنقل اليها، بعدما اصبحت بها بؤر تعرف انتشار فيروس كورونا، و شددت التعليمات العاملية الى تنفيذ الاجراءات القانونية في حق المخالفين.

فيما جدد عامل اقليم الجديدة التنويه بأداء مختلف رجال السلطة المحلية و الامن الوطني، الدرك الملكي، القوات المساعدة، الوقاية المدنية و الاطقم الصحية، حيث لازلت المعنويات جد مرتفعة لأداء الواجب المهني الوطني بكل نكران للذات، قصد كسب المعركة ضد الوباء.

هذا و تشهد مدينة الجديدة استقطاب واسع النطاق، اثر اغلاق شواطئ الأقاليم المجاورة، حيث ترفع تقارير اخبارية يومية حول وضعية مختلف شواطئ اقليم الجديدة على مدار فترتين، الساعة الحادية عشر صباحا و الرابعة زوالا، التي سيتخد قرار اغلاق شواطئ اقليم الجديدة بناءا عليها، قصد تحصين الإقليم بعدما بدأت الحالة الوبائية تشهد ارتفاعا ملحوظا للحالات المؤكدة خلال الأيام السابقة، بعدما تم تسجيل 58 حالة خلال خمسة أيام فقط.

و زادت تعليمات السلطات الاقليمية الى ضرورة تقوية الحملات التحسيسية و التوعوية، التي تقودها فعاليات المجتمع المدني والفاعلين المهنيين تحت إشراف السلطات المحلية، كون ان لا علاج متاح لفيروس كورونا، سوى الإلتزام بالتدابير و الاحترازات الصحية، من خلال وضع الكمامات، و الحرص على التباعد الاجتماعي و عدم المصافحة، ناهيك عن استعمال المعقمات و النظافة المستمرة.

الأكيد أن معركة مكافحة وباء كورونا المستجد لم تنتهي بعد، و لن تنتهي إلا من خلال اليقضة و التعبئة الشاملة، حيث اننا جميعا كأفراد مواطنين، يلزمنا التحلي بالحذر و النجاعة، من خلال نهج سلوك وطني مثالي كما جاء على ذكره عاهل البلاد الملك محمد السادس في الخطاب الاخير، الذي خصص بكامله لسلامة و صحة المواطنين.

المسؤولية هي جماعية و الانتصار سيتحقق بشكل جماعي، و اي تقاعص او استهتار من طرف اي فرد، سيعرضنا جميعا للخطر، و الشاهد ان مؤسسات الدولة بذلت مجهوذات كبيرة، لاسيما الاطقم الصحية المرابطة بالمستشفيات العمومية و الميدانية، و لازلت يقضتها متواصلة متجددة، في التتبع اليومي و الآني للحالة الوبائية، فيما تضل الإجراءات الاحترازية الصحية لسلوكنا اليومي، هي سبيل الانجع لتطويق الوباء العالمي و الانتصار عليه.

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


− 1 = 3