متابعة – عثمان مرشد
بعد تمديد حالة الطوارئ الصحية ببلادنا والذي رافقه تجميد عدد من الانشطة الاقتصادية والمهنية .
تجد فئة عريضة ممن تمتهن مهن مرتبطة بقطاع الحفلات والأعراس والتي تعتمده كمصدر وحيد للدخل، امام عطالة حقيقية وعجز مالي كبير مما اسقطها في ازمة خانقة اربكت تدبير متطلبات العيش اليومية من مأكل وملبس ومسكن وتطبيب …علما أن الكثير من الحرفيين بهذا المجال يعيلون اسرهم من مدخول السهرات والحفلات والاعراس ..والتي تم تجميدها منذ ما يزيد عن أربعة أشهر ولا نعلم متى سيتم استئنافها .
ويشغل قطاع الحفلات والمناسبات يد عاملة كبيرة بدكالة وخصوصا بالجديدة والزمامرة وسيدي بنور حيث يشغل معه العديد من القطاعات مثل اللحوم البيضاء والدواجن والاسماك والمخبزات والنقل وتجار الثوابل والعديد من المجالات، كما يضم هذا القطاع مصورين نكافات ومساعديهم ومجموعات غنائية و السربايا والطباخات، ويشتكي مهنيو قطاع الحفلات الذي تم توقيف انشطتها كليا جراء هذه الجائحة من تفاقم الازمة على الاغلبية الساحقة خاصة مع تراكم المصاريف، اهمها الكراء وفواتير الماء والكهرباء .
هذا وجاء في تصريح أحد المهنيين لموقع “دكالة تيفي” أن مهنيي القطاع يستعدون لتنظيم وقفة احتجاجية سلمية في الايام القليلة المقبلة جراء هذه الأوضاع .
http://www.safitimes.com/الموسيقيون-يستغيثون-عطالة-وعجز-مالي-و-غياب-الدم/