بقلم : عثمان مرشد
مع اقتراب الانتخابات البرلمانية يتجدد السؤال ماذا قدم برلمانيو اقليم سيدي بنور للمنطقة !؟
يضم اقليم سيدي بنور 25 جماعة ترابية، اثنين منها حضرية، سيدي بنور والزمامرة،و 23 جماعة قروية، الجماعات يعيش سكانها حالة من الفقر والاقصاء والتهميش خصوصا القروية وذلك بالاساس الى غياب نخب سياسية مؤهلة قادرة على جعل الاقليم من مصاف الاقاليم المتطورة ويعود فشل تعطل عجلة التنمية بالمنطقة الى قادة الأحزاب بالمنطقة الذين اكتفو بالنبش عن ملفات ميتة وشخصية انتقامية قصد الوصول الى مارب شخصية ضيقة مما جعل العمل السياسي يعرف تراجعا خطيرا .
حقا انه وضع جد محزن، مع العلم بأن أوضاع الاقليم لم يتغير منه ولو حبة من خردل، حيث قامت النخب الحالية بمعاملة الساكنة كالقطيع ولم تقدم أي اضافة تذكر وتشفع لها في الانتخابات التشريعية المقبلة، الا اذا تدخلت عوامل أخرى معروفة لدى العموم وهي “جوع كلبك يتبعك” من خلال فتح أبواب الضيعات على مصارعيها للولائم والزرود وتوزيع دريهمات معدودة خلسة والاستعانة بالكائنات الانتخابية التي تبرع في السمسرة الانتخابية.
المنطقة كلها أمل في ظهور نخب سياسية جديدة قادرة تخليصها من وحل اللاتنمية واستدراك أخطاء السابقين .
قم بكتابة اول تعليق