سيدي بنور تستعيد تدريجيا إيقاع الحياة العادية بعد ثلاثة أشهر من الحجر الصحي

عبر العديد من ساكنة سيدي بنور عن سعادتهم بتصنيفهم ضمن منطقة التخفيف رقم 1 في سياق تدابير الحجر الصحي .

وقد مكن احترام السكان للإجراءات الوقائية المعتمدة في إطار حالة الطوارئ الصحية، وكذا المجهودات الكبيرة التي بذلتها المصالح الصحية والسلطات المحلية، إقليم سيدي بنور من تسجيل حالة وبائية مستقرة ، حيث اكتشفت منذ بداية الرصد الوبائي 11 حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) لبؤرة عائلية لوافد من البيضاء.

وتوج السلوك المواطن الذي أبان عنه سكان إقليم سيدي بنور، خلال نحو ثلاثة أشهر من الحجر الصحي، بتمكنهم من الخروج دون حاجة لرخصة استثنائية للتنقل داخل المجال الترابي للإقليم.

وسارع سكان عاصمة دكالة الفلاحية ، الذين كانوا شغوفين باسترجاع هذه الحركية، أمس الخميس، إلى استغلال هذه الوضعية، للخروج إلى الشوارع والأحياء الرئيسية بالمدينة، مع سيادة الوعي بأنه لم يتحقق بعد الانتصار النهائي في المعركة ضد فيروس كورونا المستجد.

ويواصل سكان المدينة احترام التدابير الوقائية ضد انتشار فيروس كورونا المستجد من خلال ارتداء الكمامات وتجنب التجمعات والتباعد الاجتماعي كما استمرت السلطات العمومية عبر مكبر الصوت في تحسيس المواطنين بضرورة الالتزام بالخطوات الإحترازية التي أعلنت عنها وزارة الصحة للقضاء على الفيروس .

وقد خرجت الأسر رفقة أطفالهم للتنزه بشارع الجيش الملكي بسيدي بنور ودهب بعضهم في جولة لجوهرة إقليم سيدي بنور مدينة الوليدية .

وعبر عدد من السكان، في تصريحات لدكالة تيفي ، عن ارتياحهم بأنه يمكنهم حاليا الخروج بحرية دون قيود ورؤية مدينتهم تستعيد تدريجيا إيقاع الحياة العادية مع استئناف أنشطة العديد من القطاعات الاقتصادية ، وخاصة بعد قرار فتح الأسواق الأسبوعية حيث يعتبر سوق ثلاثاء سيدي بنور مورد أساسي للعديد من التجار والفلاحين .

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


+ 31 = 38