في ظل حالة الطوارئ الصحية، التي يخضع لها، المغاربة منذ 20 من مارس الماضي، التي تروم إلى محاصرة فيروس كورونا؛ يشكو الفلاحون الصغار كساد تجارتهم، من دون أي دعم من المسؤولين.
في هذا الصدد، يقول نور الدين قطيبي، فلاح في منطقة دكالة، وفاعل جمعوي بجمعية المغربية للتنمية الفلاحية بجهة الدار البيضاء سطات، في حديثه مع “اليوم 24″، إن إغلاق الأسواق الأسبوعية بسبب حالة الطوارئ الصحية، أثر بشكل سلبي على نشاط الفلاح الصغير.
وأضاف نور الدين، أن الفلاحين الصغار يشكون كساد تجارتهم، ما دفع بعضهم إلى بيع بعض الخضر أو الفواكه بثمن بخس، من دون أن تقدم الجهات الوصية على القطاع دعما ماديا ومعنويا لهم.
وأورد نور الدين وهو فلاح في منطقة دكالة، أن الفلاحين الصغار في جهة الدار البيضاء-سطات، تلاحقهم لعنة القروض والجفاف وشبح كورونا، مبرزا، أنهم بقوا من دون أية إلتفاتة من الجهات الوصية على القطاع.
المتحدث نفسه، ناشد المسؤولين سواء في وزارة الفلاحة أو في الحكومة إلى التفكير جديا في الفلاح الصغير، قائلا:” كنا نعاني قبل كورونا، الآن الوضع زاد سوء”.
(اليوم 24)
قم بكتابة اول تعليق