نفى عبد القادر قنديل، رئيس جمعية منتجي الشمندر لدكالة عبدة، اي علاقة له ب 1500 قفة قالت كوزيمار على إحدى الجرائد الوطنية انها وزعتها بإقليم سيدي بنور على فلاحي و فقراء الاقليم كمساعدة منها في خضم جائحة كورونا.
وقال قنديل، في تصريح لدكالة Tv إن جمعيته لم تتوصل باي قفة من معمل السكر، ولا علم له بها وانه سمع بالخبر عن طريق وسائل الاعلام كبقية “الناس”مبرزا أنه إدا كانت هناك مساعدات من طرف شركة “كوزيمار” للفلاحين او المتضررين من جائحة كورونا، فقد كان سيعلن عنها في حينها تحت اشراف السلطات المحلية.
من جهة أخرى أثارت هذه القفف استياء كبيرا بسيدي بنور وموجة من الغضب ولا حديث على وسائل التواصل الاجتماعي إلا عن مآلها ، وإحقاقا للحقيقة فالمدير العام لكوسيمار محمد فكرات وعامل إقليم سيدي بنور مطالبان بالتدخل العاجل لفك لغز هذه القفف وتطبيق القرارات المولوية الساعية لربط المسؤولية بالمحاسبة والخروج ببلاغ أو ندوة صحفية لتكون الساكنة على بينة من أمرها .
قم بكتابة اول تعليق