عرفت جماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة ، جريمة خطيرة حيث اهتزت المنطقة مساء الأحد 2 فبراير 2020، على وقع العثور على جثة سيدة مذبوحة.
ولازالت تحقيقات الدرك الملكي متواصلة في الجريمة البشعة التي تم اكتشافها عصر اليوم ، بجماعة مولاي عبد الله بإقليم الجديدة، بالمنطقة المعروفة “بالرطم”.
آخر المعطيات الواردة تشير إلى أن الضحية كانت تبلغ من العمر 60 سنة، وهي أم لأربعة أبناء، و تنحدر من مدينة سيدي بنور وتقطن بشارع علال بن عبد الله قرب الكلية المتعددة الاختصاصات.
الضحية حسب رواية لبعض المنابر الإعلامية قدمت إلى مدينة الجديدة رفقة اختها وابينها حيث طلبت منهم الرجوع إلى منزلهم بسيدي بنور بعدما ربطت الاتصال بأحد الأشخاص بمدينة الجديدة من أجل الالتقاء به بعدما عرض عليها ان يتوسط لها في عمل لإبنها بالجرف الأصفر.
هذا وكانت سيدة قد عثرت على هاتف الضحية بعدما كانت هويتها مجهولة لحظة العثور على جثتها وكان الهاتف الخيط الرفيع الذي أوصل المحققين إلى هوية الضحية، مشيرا إلى أن منطقة العثور عليها، عرفت حالة استنفار وتواجدا مهما للدرك الملكي الذي قام بجمع الأدلة الكافية، مشيرا إلى أنه تم فتح تحقيق للكشف عن هوية المتورط في هذا العمل الإجرامي الخطير.
قم بكتابة اول تعليق