بقلم – زهير درداني :
يقول”إيمانويل كانط” في مقاله الشهير بعنوان “ماهو التنوير” ؟ والذي كان في سياق المناقشةالتي طرحتها المجلة الألمانية الشهيرة”مجلةبرلين الشهرية” على مجموعة من المفكرين ، وكان رد كانط موجها للسؤال الذي طرحه أحدالقساوسة البروتستانت ” يوهان تسولنر ” وذلك في معرض انتقاد الأخير لفكرة الزواجالمدني ودفاعه عن الزواج داخل الكنيسة باعتبارذلك أفضل للدولة ، وقد طرح هذا القس عبارةتهكمية استفزازية حول تعريف التنوير ؛ كيفينادي البعض بالتنوير قبل أن يعرفه لنا؟ فأجاب كانط بطريقة شمولية : التنوير هوهجرة الإنسان من القصور ، والذي يرجع إلىالإنسان ذاته ، فهو لا يعود إلى قصور في الفهمأو العقل، ولكنه نقص في الإرادة والجرأة فياستخدام العقل.
من هذا المنطلق فليس عبثا أن نستحضر عصرالأنوار وأحد أكبر فلاسفته كانط الذي دافعبشدة عن مشروع السلام، والذي تم انتقاده فيملحق بعنوان ” نقد الفلسفة الكانطية” منمشروع آخر بعنوان ” العالم كإرادة وتجلي” للفيلسوف السيئ المزاج ” آرثر شوبنهاور” أحدأكبر أعداء الفلسفة “الهيغلية” شأنهم في ذلكشأن كراهية “فولتير“”لروسو” ، أو حتى تهكم“ماركس“”لكونت” لنكشف عن أحد أسبابالعائق الابستمولوحي الذي تعانيه العلومالاجتماعية في مجتمعنا ، والذي يتمثل بالدرجةالأولى في معادلة قد لا نجازف بالقول أنهامعادلة غير متكافئة ، بل هي معادلة مهندسةخاصة وأن السياق التاريخي يختلف بسببعدة متغيرات لعل أبرزها سيرورة العولمة التيغيرت من إحداثيات s)repère) هذه المعادلة بينمتناقضين ألا وهما : التاريخ وما بعد الحداثة .
وعليه سنراهن في هاته الورقة عن إماطة اللثامحول “بوليميك” الدائر رحاه بين الكلاسكيينوما بعد الحداثويين، والذي ألقى بظلاله حولمفهوم “المثقف” هذا الأخير أصبح ماركة مسجلةحول التوصيفات وتم تجاوز التوصيفالكلاسيكي بكونه (باع الماتش) إلى مفهوم“المثقف الخبزي” مرورا بالمثقف “العنكبوت” والمثقف “الحلزون“، لنركز على مثقف آخر مننوع “فولكلوري” ، له مميزاته ،وطرائقه، ومناهجه، وأدواته يقوم بتجديدها دوما وفقالسياقات الزمنية المعولمة كي لا نقول المابعد–حداثوية ، باعتبارنا مجتمع ما زال لم يتلذذ بعدبطعم الحداثة فما بالنا بما بعد–الحداثة .
إذن من هو المثقف الفولكلوري؟ ما هي مناهجه؟ طرائقه؟ إلى أي حد يمكن مسائلة البراديغم مابعد حداثوي الذي تم إسقاطه على مجتمعكلاسيكي ليس على مقاسه ؟ هل نستطيعالحديث عن واقع فولكلوري ومنظومة فولكلورية؟
هذا ما سنحاول التعرف عليه ضمن هذاالكوكتيل السوسيوفلسفي بدء بأعمال مابعدالحداثويين ونظرائهم الكلاسيكيين ، ومقاربةالموضوع من فلسفة التاريخ وفق ثقافة الإعترافدائما، محلقين بذلك عبر سماء الفلسفة الألمانيةالمغطاة هاته المرة بسحابة مدرسة ” فرانكفورت” النقدية المتأثرة بأعمال “كانط” وبالضبط الجيلالرابع المهتم ببراديغم الإعتراف.
تجدر الإشارة إلى أن مفهوم الفولكلور يحيلعلى المأثور الشعبي الذي يميز فئة عن أخرى، لها مواصفاتها المؤثرة على سلوكيات الناسوتصرفاتهم ، وقيمهم ومبادئهم، وهو أصناف: فولكلور شفوي كالأمثال الشعبية وفولكلورثقافي كالأخلاق والقيم وفولكلور طقوسيكالزواج والمهرجانات.
لكن بالنسبة لمجتمعنا ، فقد يشك المرء في نسقفولكلورنا المتعدد المشارب والألوان، تارة ما بعدحداثوي وتارة لاهوتي وتارة شعبوي وليسشعبي، فولكلور تجاوز ألوان “الطيف” وألوان“قوس قزح” لدرجة أننا نتوجس من عمىالألوان (الدالتونية)، والسبب بسيط نظرا لكونالفولكلوريين لا لون لهم.
ولتقريب القارئ من علاقة الفولكلور بما بعدالحداثة فيجب أن نشير أن البراديغم ما بعدالحداثوي ليس مشكلا في حد ذاته، إن تمإسقاطه على واقعنا حتى وإن لم يكن علىمقاسنا، لكن المشكل هو بعض الفولكلوريينالذين يجدون في هذا المنعطف فرصة للركوبعلى ماضينا ومناهجنا وأدواتنا والتي كانتإلى وقت قريب أكثر قربا من واقعنا المعاش ، بلعرفت سبر أغواره واختبار تضاريسه، ويطالبونبتجاوزها وكأننا في مجتمع ذاق نكهة التنوير، محاولين إيهامنا أنها تدخل ضمن نطاقتمفصلات كونية وديناميات سوسيوكونية، وحبذا لو كان الأمر يتعلق بالضرورة المنهجيةالتي استعملها أحد أكبر فلاسفة ما بعد الحداثة” ميشيل فوكو ” في مفهوم الممارسة الخطابية ، إلا أن الأمر لا يغدو سوى غطاء تبريري لشرعنةالاستيلاب (alienation‘l) المعرفي ، بعدمااستحال الاستيلاب المنهجي، وهي عملية لا تقلسخافة عن ذلك السكولائي الذي يريد أن يتعلمالسباحة قبل أن ينزل إلى الماء …! وتلك هياللطخة الأبدية فوق البشرية، شبيهة بتوصيف“نيتشه” للمسيحية عندما اعتبرها مصاصدماء الإمبراطورية الرومانية.
فالخطاب لا يحاكم من خلال مقولاته ورموزهوصلاحياته وإنما من حيث تكيفه الموضوعيوالابستمولوجي للتاريخ، وهو ما عمل عليهأحد رواد الفكر المغربي ، يتعلق الأمر بالراحل“عبدالكبيرالخطيبي” والذي استطاع تحليلالنظم الثقافية المادية والرمزية ، ومزج الفقهبالسوسيولوجيا عبر تخليص الجهازالمفاهيمي من النزعة الكولونيالية وطبعالبراديغم المغربي بإعادة امتلاك الهوية، وهيالمهمة التي انعكف عليها جيل جديد منالباحثين المغاربة أمثال عبد الله حمودي، حسنرشيق، عبد الجليل حليم ، رحمة بورقية، المختارالهراس، فاطمة مسدالي ، فاطمة المرنيسي ومعصعود الإسلام السياسي ظهور كتابات محمدالطوزي في تحليل الحركات الدينية بالمغرب .
عبدالكبيرالخطيبي الرجل الذي عاش غريباومات غريبا أصبح اليوم يطاله النسيان خاصةوأن بعض الفولكلوريين(ات) يطالبون(ن) عبررفع شعار لاهوتي: “إكرام الميت دفنه” (26 فبراير 2019). وشاءت الصدف أن يكون اليومعلى بعد أيام قليلة من ذكرى وفاته العاشرة(16مارس2009)،فحتى بورديو قد ووري جثمانه(2002)، وتم استحضار فكره في ذكراه العاشرة(2012) وهو ما يؤكد أن الشعار المرفوع يحيلعلى ميتافيزيقية مقنَّعة، فالأجدر بهم(ن) كان هو رفع شعار “مطرب الحي لا يطرب“.
إن صاحب “الذاكرة الموشومة” و “النقدالمزدوج” يملك كل شروط الجدارة الفكرية ، يجعلنا نرفض وبكل جرأة تشييء اسمه، فعبدالكريم الخطيبي ليس اسما سياسيا أو رياضيا أو ذو فكر اديولوجي كي نكتفي بإطلاقاسمه على الشوارع أو الساحات أو بعضمرافق المؤسسات، بل يتطلب منا إعادة إحياءفكره، والمصالحة معه ، فحتى اسمه ذو دلالةرمزية مرتبط بالمقدس الذي صادف يوم ولادته،لذلك فليس من الصدفة أن يهتم الرجل بالصراعحول الرمز ،وكم هو مؤسف أن يحتفل بميلادكملايين الناس وبعد موتك يطالب البعض بالزجبك في غياهب النسيان.
وكما سبقت الإشارة إلى ذلك ،فالمشكل ليس فيالفكر مابعد حداثوي بقدر ماهو أنطولوجياخالية من أي معرفة هوياتية ،هي أنطولوجياتلهث وتركض بلغة“سيجمونت باومان” وراءالاثنولوجيا ،لم تستطع حتى استنساخ ماوصل إليه نظرائهم الغربيون إن أردنا القيامبمقارنة اصطناعية ، أنطولوجيا تختلف عنمثيلتها عند “مارتن هايدغر“الذي رفض تسميةالوجودية (الوجود/الموجود)، كما تختلف عنالسبينوزية في الطبيعة الطابعة والطبيعةالمطبوعة ، أو حتى مع “ميشيل فوكو” في كتابهتاريخ الجنسانية والذي رفض فيه بشكل قاطعتبعية العقل للجسد، كون أن العقل هو نتاجللمعرفة التصنيفية ،في حين أن الجسد يختلفباختلاف الحضارات، وأن تاريخ البشرية شاهدعلى أن الحضارة أسّست من خلال سيطرةالعقل على الرغبة .
وهذه هي الأعمال التي تشفع لما بعدالحداثويين بتجاوز الثنائيات وليس المطالبةفقط من أجل المطالبة كما يفعل الفولكلوريون،مطالبة شفهية شعبوية ،في ظل العقمالإنتاجي اللهم إذا استثنينا التحليق اليتيم(orphelin) عبر سماء الأرض الموريتانية.
عندما يطالب الفولكلوريون بتجاوز الثنائياتالكلاسيكية العزيزة على قلوب الكولونياليين،ويغمضون أعينهم عن ثنائية (عرب/أمازيغ) التي جاء بها الظهير البربري 1930 فهذا واضحأن التاريخ شاهد على مجازر البعض وهو مايتطلب تذويبه لصالح الاثنولوجيا ، بالاضافةالى ثنائية أخرى يتغافلها الفولكلوريون وهيثنائية( السياسي/الديني)، أوليس شعار التنوير“الوطن للجميع والدين حرية فردية” ؟
عندما يطالب الفولكلوريون بتجاوز الثنائيات،لماذا يطبقون أفواههم عن ثنائية (الإحسان/التنمية)؟ فالفقر الذي نعانيه اليوم هو فقر قيمي،هو فقر أخلاقي ،حتى الهشاشة فهي هشاشةوعي وإدراكconscience et perception,ومنوجهة نظر “فكتورية” فالبؤس اليوم هو بؤسفكري يلقي بظلاله على البؤس المورفولوجي ، إن أردنا الحديث عن سيميولوجيا اثنولوجية .
أما التنمية فهي حديث ذو شجون ،تنمية حريةبلغة ” امارتياصن” تسائل كل المخططات التيأعدت لها سبقا ،خاصة وأنها في شطرها الثالثوالأخير ،تجربة هندية فوق أرض مغربية ، لمتسبقها تنمية توعوية إدراكية وهو ما حث عليهالخطاب الملكي في أكثر من مناسبة بتغييرالعقلية، عكس ذلك سيظل قطار التنمية معطوباوسيتأجل معه جواب عن سؤال :هل هي المعاناةفي التنمية أم تنمية المعاناة؟
مع العبور دائما ، ولكن هاته المرة نخلع عناالطابع المعولم ،ليس حبا فيه أو من أجل سوادعيونه ،يتحول المثقف الفولكلوري إلى شبحمعولم اللهم بعض القفزات البسيطة وكأن الأمريتعلق بمباراة لكرة المضرب في دوري“ويمبلدون” أو “رولان غاروس” شبح شبيهبالأشباح الموجودة على مستوى التنظيمات،الاختلاف فقط كون الأخيرين يتحكمون فيمناطق الشك/الارتياب ،في حين أن الشبحالمعولم هو من يصنعها بالاعتماد على عاملالزمن أو السلاح الفتاك الذي يملكه البعضبسبب قوة الرأسمال الرمزي ولا يملكه البعضالآخر (2019dardani).
وها نحن نشهد طقوس عبور فولكلورية يتحولمن خلالها صاحب “الأنا الكلي” بالمفهومالفرويدي من “اللوفتان” بلغة “جون لوك” إلى“سبيدرمان” أو الحاكم المطلق(هكذا تكلمزرادشت) ذو أنانية مفرطة(إنسان مفرط فيإنسانيته) شغله الشاغل فقط هو بلترة كل ماهوكلاسيكي بغية تجاوز “الفوبيا” التي يشكلهاأصحاب المذهب التاريخاني عبر خطاباتشعبوية تنم بعمق عن هابيتوس فولكلوريينصهر في منظومة فولكلورية خاضعة لنموذجانقسامي modèle segmentariste، فتتمالتضحية بالبريئ لغفران خطايا المذنبين(نيتشه ، عدو المسيح).
وبالعودة إلى مفهوم الممارسة الخطابية فقدنجد تعايشا لعدة ثنائيات :الموضوعي والذاتي/المعرفة والسلطة/العلم والاديولوجيا /الدينيوالسياسي وهو ما يؤكد بجلاء أن الفكر مابعد–حداثوي ليس مشكلا في حد ذاته، إن كان فكراتتطلبه الضرورة المنهجية والتي تفرض علىطالبه كما هو متعارف عليه أكاديميا أن يتمالتجاوز أو لنقل المجاوزة وفق مقاربات ومناهجوأدوات ،أما إن كان الأمر يتعلق فقط بشعارمطرب الحي لا يطرب فلا بأس أن نذكر بموقفالكلاسيكيين لكي نعطي لكل ذي حق حقه،بعدما ناقشنا التوجه مابعد الحداثوي والذينذكر مرة أخرى باعتبار أن المسألة تتعلق بكلماهو لاهوتي، أنه بريئ من الفولكلوريين براءةالذئب من دم يوسف، مادام الحديث قد جرّنا إلىالتحليق عبر سماء الأراضي الموريتانية، وهو مافرض علينا أيضا أن ننتقل من عالم الحشرات(المثقف العنكبوت) إلى عالم الزواحف(المثقفالحلزون) وصولا إلى عالم الفكر البري (المثقفالفولكلوري) لنشهد عالم الذئاب والقطيعوالراعي ،وهذا العالم يعزلنا عن قادتنا القدامىويحول غرائزنا ضد أنفسنا وفق منطق“جينيالوجي” ويولد “وعيا شقيا” يشبه سلوكالقطيع والإعتماد على راع ليبين لنا الطريق، فالمجتمع يروض الذئب كلبا ،والإنسان هو أكثرالحيوانات تدجينا على الإطلاق ،أما القطيعفتعيش طوال حياتها تخاف من الذئب وفينهاية المطاف يأكلها الراعي.
وإخلاصا منا لما جاء في بداية هذه الورقة معفلسفة التاريخ ،فلابد لنا أن نذكر موقفالكلاسيكيين والذي نستهله بعبارة “المجتمعتاريخ” ،هكذا مدون في الأدبيات الكلاسيكيةخاصة مع “غي روشيه” وبالضبط الجزء 3 منكتابه علم الاجتماع .يكفي فقط أن نتساءل هلالتاريخ هو سيرورة خطية كما جاء مع“اشبلنجر “و “فيكو“؟ أم أن التاريخ هو دورةتكاملية كما جاء في عصبية “ابن خلدون“؟ أمالتاريخ هو دورة لولبية كما يعتقد بذلك“كوندرسيه” و“أوجيست كونت” في الاتجاهالتقدمي؟
وهل تقدم العلوم الاجتماعية الذي يطالب بهالفولكلوريون يوازيه تقدم الإنسانية الذي عبرعنه “فولتير“،أم أنه تقدم نحو سلام دائم كمايحلم به “كانط“، أو حرية للروح كما ظن “هيجل” ، أو نمو لمجتمعات بدون طبقات وفقالنموذج “ماركس” صاحب القولة التاريخية: ” لاجدوى من دراسة المجتمعات بدون العودة إلىالتاريخ “.
ختاما ،سواء تعلق الأمر بشعار “إكرام الميتدفنه” أو حتى بشعار “مطرب الحي لا يطرب“
وإخلاصا منا للقبعة السوسيولوجية دائما، فاستحضار المقاربة السوسيو–تاريخية مسألةحتمية في العلوم الاجتماعية ،عكس ذلك سنظلتائهين مع الفولكلوريين ، باحثين نعم..ولكنباحثين عن ماذا ؟ باحثين عن وردة وسط“مزبلة” أو باحثين عن حب في “ميترو“لا نملكتذكرته!!
هذا الحب ، لن تكون نتيجته المنطقية سوىزواج كاثوليكي فولكلوري، مهره فلسفة العبور،طقوسه مصممة على المقاس ، ومدعويه ما همفي الحقيقة إلا بروفايلات فولكلورية يتوزعونإلى أصناف:صنف يمثل “توجيهة” كتمويه(ضرب على الشعا) ، وصنف يهوى مواقفالبروليتاريا الرثة، أما الأغلبية فتطبل وتهللللاستيلاب وتنطبق عليهم مقولة “إذا كان ربالبيت بالدف ضاربا ..فشيمة أهل البيت كلهمالرقص“، أما العريس فهو ذلك المثقفالفولكلوري “سبيدرمان” العاشق لثقافةالفوضى الخلاقة بلغة “جورج بالاندييه” فيزمن العولمة أو اللكزس على حد تعبير “توماسفريدمان” تلك العولمة التي سمتها“ساسكياساسن” بالحيوان الذي يصول ويجولبقوة وبسرعة متعاظمة، أنتجت لنا واقعالمتناقضات الجينيالوجية الفولكلورية، واقعالانعكاس والضدية ، واقع المفارقات الطقسية ، واقع اللامكان/اللازمان/اللاهوية/اللاذات ، إنهبكل بساطة واقع اللايقين l’incertitude.
فلترقد روحك بسلام ياصاحب العبارة الجميلة:” النصوص لا تتكلم لوحدها إلا إذا سألناها، وهي تجيب فقط عن الأسئلة التي تطرح عليها” عبدالكبير الخطيبي ،النقد المزدوج ،2000.
“كن جريئا في استخدام عقلك” إيمانويل كانط .
*لائحة المصادر والمراجع*
1_نيتشه، نقيض المسيح، مقال اللعنة علىالمسيحية، ترجمة علي مصباح ،منشوراتالجمل ،ط1 ،بيروت بغداد، 2011
2_ عبد الكبير الخطيبي، النقد المزدوج ، منشورات عكاظ ، الرباط 2000.
3_ سيجمونت باومان ،الحداثة السائلة ،ترجمةحجاج أبو جبر ،الشبكة العربية للأبحاثوالنشر ،بيروت ،ط1، 2016
4_ باروخ إسبينوزا ،علم الأخلاق ،ترجمة جلالالدين سعيد ،مركز دراسات الوحدة العربية ، ط1،بيروت،أكتوبر 2009.
,Michel foucault,histoire de la sexualité la volenté de savoir éditeur:galimar 1 janvier 1997
6_ جون واتربوري،أمير المؤمنين ،الملكيةوالنخبة السياسية المغربية ،ترجمة عبد الغانيأبو عزم، عبد الأحد السبتي،عبد اللطيف الفلق،مؤسسة الغني للنشر ،الرباط ،ط3، 2013.
7 _ زهير دارداني ،المجتمع الافتراضي طقوسالجماعة ،غشت 2019.
8_ نيتشه ،هكذا تكلم زرادشت ،كتاب للجميعولغير أحد ،ترجمها عن الألمانية :علي مصباح،ط1،منشورات الجمل ،كولونيا (ألمانيا)-بغداد،2007.
9_ نيتشه،إنسان مفرط في إنسانيته ،كتابالعقول الحرة ،ج1،ترجمة محمد الناجي ،افريقياالشرط 2002.
10_ محمد معروف ،صعود المثقف العنكبوتيفي المغرب،هسبريس ،14 يناير 2015.
11_ نيتشه ،جينيالوجيا الأخلاق ،ترجمة فتحيالمسكيني، منشورات دار سيناتر ،ط1،تونس، 2010.
12_ ساسكياساسن ، علم اجتماع العولمة ، ترجمة على عبد الرزاق حبلى ،ط1،المركز القوميللترجمة،القاهرة ،2014
13_ هيجل، فينومينولوجيا الروح ،ترجمةوتقديم ناجي العونلي ،مركز دراسات الوحدةالعربية، ط1،بيروت، أبريل 2016.
14-M.crozier, E.friedberg: l acteur et le système édition du seuil1977
قم بكتابة اول تعليق