محمد الدكالي
رغم العمل و المجهود الجبار الذي تقوم به هذه الفئة من الأطر بمختلف مؤسسات وزارة الشباب و الرياضة بربوع المملكة . من أندية نسوية ورياض الأطفال و دور الشباب و مراكز الاستقبال و مراكز حماية الطفولة فان مصير ملفهم المطبي لازال يراوح مكانه و لم يحضى بالتسوية رغم تعاقب عدة وزراء . مما جعل هذه الفئة تعيش التهميش و الإقصاء و بدون أي حقوق .
و قد نظمت تنسيقية الأطر المساعدة عدة وقفات احتجاجية مطالبة بإنصافهم و تسوية و ضعيتهم و فتح حوار جاد و مسؤول .
وقد استنكرت التنسيقية التماطل و غياب التعامل الجدي مع ملفهم المطلبي معبرين عن استعدادهم لمواصلة نضالهم وعدم التنازل عن حقوقهم في تسوية وضعيتهم و نيل حقوقهم مؤكدين على عزمهم و إرادتهم في غوض كل الأشكال النضالية إلى حين الاستجابة إلى ملفهم المطلبي .
قم بكتابة اول تعليق