توصل “المغرب الآن” ببيان مشترك للمرصد المغربي لنبذ الارهاب و التطرف و الفضاء المغربي الايطالي للتعاون يدين إعتداء نيوزيلاندا الإرهابي الشنيع والهمجي وهذا نصه :
على إثر العمل الإرهابي الشنيع والهمجي بفظاعته المرعبة، الذي تعرض له مسجدان من مساجد نيوزلندا يوم الجمعة 15 مارس 2019، حيث أودى بحياة العشرات من المواطنين والمواطنات الأبرياء والعزل، شيوخا وشبابا وأطفالا، وهم في حضرة فضاء المسجدين، بين يدي الخالق عز وجل، يعلن ويؤكد كل من المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف، والفضاء المغربي الإيطالي للتضامن في بيانهما المشترك، عن :
ـ تضامننا المطلق واللامشروط مع كل ضحايا التطرف والإرهاب والعنصرية المقيتة.
ـ إدانتنا الشديدة واستنكارنا للعدوان الإرهابي والعنصري الآثم، الذي أودى بحياة العديد من الضحايا ، نساء ورجال، شباب وأطفال.
ـ دعوة كل الفعاليات الديمقراطية والحداثية إلى تنظيم وقفات تضامنية، والتصدي لمواجهة الكراهية، والتعبير عن القلق والحزن الذي يساور كل الأحرار المؤمنين بقيم التسامح والتعدد ، وتقيدم العزاء لأسر ضحايا العملية الرهابية.
ـ سعينا الحثيت إلى تحقيق التعايش والأمن والاستقرار والقيم الإنسانية المشتركة في بعدها الكوني، بكل الوسائل المتاحة اجتماعيا وإنسانيا وروحيا وثقافيا وفكريا وفنيا.
ـ تقديمنا أحر العزاء في اغتيال المصلين الآمنين وسط بيوت الله، إلى كل الأسر المكلومة، وأصدق المواساة لعائلاتهم المصدومة من هول الواقعة، راجيين من العلي القدير أن يسكنهم فسيح جنانه ويحيطهم برحمته الواسعة. ويلهم دويهم الصبر والسلوان.
ـ مطالبتنا للسلطات النيوزلندية باتخاذ كل الاجراءات الحمائية لضمان أمن واستقرار المهاجرين كيفما كانت ثقافتهم ودينهم ولغتهم ولون بشرتهم وفق مبادئ حقوق الإنسان ذات الصلة، والعمل على نشر ثقافة التسامح والتعايش داخل المجتمع .
ملاحظة:سيعلن المرصد المغربي لنبذ الإرهاب والتطرف عن برنامج تضامني مع ضحايا العملية الإرهابية البشعة بشراكة مع المؤسسات ذات الاهتمام المشترك . تتخلله وقفات بالشموع والورود.وبعث رسائل العزاء للسفارة.
قم بكتابة اول تعليق