الإعلان عن الميلاد الرسمي لشبكة الأحزاب الديمقراطية بشمال إفريقيا

توج اللقاء التشاوري لعدد من الهيئات السياسية الديموقراطية، المنعقد أمس السبت بطنجة، بالإعلان رسميا عن ميلاد شبكة الأحزاب الديموقراطية بشمال إفريقيا.

وجاء في البيان الختامي الصادر عن اللقاء التشاوري، الذي نظم بدعوة من حزب الأصالة والمعاصرة، “الإعلان عن الميلاد الرسمي لشبكة الأحزاب الديمقراطية بشمال إفريقيا، من خلال المصادقة على أرضيتها السياسية، وترسيم قيادتها العليا المشكلة من الأمناء العامين للأحزاب الأعضاء، وتشكيل سكرتارية تشتغل تحت إشراف القيادة العليا”.

وتضم الشبكة حزب التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية (الجزائر)- حزب جبهة المستقبل الجزائرية- حزب طلائع الحريات (الجزائر) حزب المؤتمر (مصر)- حزب حركة المستقبل الليبية- حزب ليبيا الأمة – حزب الأصالة والمعاصرة (المغرب)- حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (المغرب) – حزب جبهة القوى الديمقراطية(المغرب) – حزب الاستقلال (المغرب) حزب التقدم والاشتراكية (المغرب)- حزب التجمع من أجل موريتانيا – حزب اتحاد قوى التقدم (موريتانيا)- حزب حركة مشروع تونس، إلى جانب اتحاد الشبيبة الاشتراكية الديمقراطية بالعالم العربي.

وأضاف البيان الختامي أنه بعد مداولات عميقة، صريحة ومثمرة، متوجهة إلى المستقبل، وبعد تشخيص دقيق وموضوعي للوضع العام الحالي بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. فقد حصل التأكيد على “الهوية الديمقراطية، التقدمية، الاجتماعية والحداثية للشبكة، باعتبارها حاملة لمشروع بديل عن المشاريع الرجعية والظلامية والليبرالية”.

كما شدد البيان على “ضرورة إشراك برلمانيي وشباب ونساء ومختلف فعاليات أحزاب الشبكة في اللقاءات المقبلة بغرض المساهمة في بلورة برامج عمل مدققة وواضحة وعملية لتنزيلها عن طريق المؤسسات التشريعية التنفيذية”، معلنا، بشكل مبدئي، عن عقد اللقاء المقبل للشبكة بليبيا، في ضيافة حزب ليبيا الأمة، مع تكليف حزب الأصالة والمعاصرة باقتراح برنامج عمل هذا اللقاء بتنسيق مع الحزب المستضيف.

وجدد البيان الختامي الدعوة لانضمام كل الأحزاب التي تتقاسم مع الأحزاب المكونة للشبكة اختياراتها وأهدافها المعلن عنها في إعلان المنستير وفي الأرضية السياسية للقاء طنجة.

وقد تم خلال اللقاء التشاوري المصادقة على الأرضية السياسية لشبكة الأحزاب الديموقراطية بشمال إفريقيا، والتي حددت مجموعة من التحديات والقضايا ذات الأبعاد المشتركة والمتقاسمة، والتي أوصت “الهيئة المؤقتة العليا للتنسيق”، المشكلة من قادة الأحزاب الديمقراطية في شمال إفريقيا، بمعية الفرق الفنية التي ستتشكل من و أطر هذه الأحزاب، إلى فتح ورش التفكير الجماعي المشترك بغاية الإحاطة بأقصى ما يمكن من خيوط نسج تشبيك حزبي وطني تقدمي ديمقراطي اجتماعي حداثي، فاعل و مستدام.

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


4 + 3 =