تم أمس الأربعاء افتتاح مركز جديد للطب الشرعي تابع لقسم الوقاية والصحة بالجماعة الحضرية للقنيطرة، وذلك في إطار السعي لتحسين الخدمات العمومية المقدمة في المدينة.
ويضم المركز الجديد مستودعا لـ21 جثمانا وقاعات للتشريح وأخرى لإعداد الجثامين للدفن، وقاعة للقيام بإجراءات إثبات حالات الوفاة وشباك موحد من أجل إجراءات نقل الموتى.
وقال رئيس قسم الوقاية والصحة بجماعة القنيطرة، السيد حسن فاضل في تصريح للصحافة بالمناسبة، إن مركز الطب الشرعي يهدف إلى توفير الظروف الملائمة لاستقبال ذوي المتوفين.
وأضاف أنه تم مؤخرا إحداث شباك وحيد بهدف تبسيط المساطر المتعلقة بالحصول على بعض الوثائق، كرخصة الدفن ورخصة نقل الموتى، موضحا أن مركز الطب الشرعي يعد جهة مساعدة للقضاء، إذ يقدم خدمات الخبرة الطبية الشرعية.
من جهته، قال رئيس جماعة القنيطرة، السيد عزيز الرباح، إن مركز الطب الشرعي يقدم العديد من الخدمات وخصوصا تلك الموجهة لذوي المتوفين وأيضا للمواطنين الذين يتعرضون لعض الكلاب وخدمات الوقاية الصحية.
وأضاف أن الأمر يتعلق ب”مشروع مهم لجماعة القنيطرة، أنجز بدعم من الإدارة العامة للجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية في إطار سياسة الحكومة لإعادة تأهيل مجموع مراكز الطب الشرعي” مشيرا إلى أن كل خدمات المركز الجديد ستكون مجانية باستثناء تلك المتعلقة بتشييع ودفن الموتى.
وأشار السيد الرباح إلى أنه وفي إطار توجهات مدينة القنيطرة، فإن الجماعة الحضرية تسهر على منع البناء في المنطقة حيث يوجد مركز الطب الشرعي ومستشفى الإدريسي، حتى تكون منطقة مخصصة بالكامل للبنيات التحتية الطبية.
وأوضح في هذا الصدد أنه “تقرر تخصيص منطقة بمساحة تناهز 300 هكتار للملاعب الرياضية والمستشفيات والجامعات منها 90 هكتارا كفضاء غابوي مفتوح أمام المواطنين و45 هكتارا مخصصة للبنيات الرياضية ومنها الملعب البلدي و32 هكتارا مخصصة للبنيات التحتية في مجال الصحة و10 هكتارات كفضاء علمي تابع لجامعة ابن طفيل”.
وفي المجال الصحي، أشار السيد الرباح أيضا إلى أنه سيتم إحداث “دار الصحة” كفضاء مخصص لاستقبال الجمعيات العاملة في مجال الصحة وخصوصا في مجال أمراض القلب والسكري و”الزهايمر”، وذلك من أجل تحسين شروط عمل هذه الجمعيات.
قم بكتابة اول تعليق