بمناسبة تخليد المملكة المغربية لليوم الوطني للطفل، الذي يصادف تاريخ 25 ماي من كل سنة وهي مناسبة لتجديد انخراط جميع الفاعلين ببلادنا، حكومة وجمعيات ومنظمات وطنية، تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، الذي يولي عناية خاصة للنهوض بأوضاع الطفولة وحمايتها ، نظم مركز التكوين التأهيلي النسوي التابع
للمديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل بسيدي بنور قطاع الشباب جهة الدارالبيضاء سطات ، عرضا تربويا حول منهجية المونتيسوري
وعلاقتها بمراحل تعليم الطفل باعتبرها احد المناهج لمفتاح تطور جميع مهارات الطفل الأساسية والفرعية بما في ذلك تطوير ذكاء الطفل وقدرته على الملاحظة ومستواه التعليمي
حيث في فصل المنتسوري يتم تقديم أنشطة المجالات الحسية مباشرة مع انشطة الحياة العملية واليومية
من تأطير الفاعلة التربوية والخبيرة في مجال المونتسيوري عائشة المساوي وهي حاصلة على شهادة وطنية ودولية في مجال تربية الطفل وفق المنهج المونتيسوري و تسيير حضانات الأطفال وعدة شهادات وتكوينات في مجال التعليم الأولي . بمشاركة السيدة مديرة المركز التأهيل النسوي حنان الكمري والذي استفاد منه رائدات المركز .
وخلال هذا العرض قدمت الفاعلة التربوية عائشة المساوي نبذة عن أدوات الحياة الحسية في المنهج المونتيسوري وأهميتها، وكيفية استخدام كل أداة وترتيب استخدامها:
حيث تعتبر منهجية المونتيسوري واحدة من أشهر المناهج التعليمية التي تركز على تطوير القدرات الحسية للأطفال في المراحل العمرية المبكرة تعتبر الحياة الحسية جزءًا أساسيًا من تطور الطفل، حيث يتعلم الكثير من الأشياء من خلال تجربة العالم من حوله بواسطة حواسه ، وخلال هذا العرض استكشف الحضور أهمية الحياة الحسية وأدواتها في المنهج المونتيسوري، وتعرف على كيفية استخدام كل أداة وترتيب استخدامها.
من خلال التركيز على الدور الكبير الذي تلعبه الحياة الحسية في تنمية القدرات الحسية والتعلم لدى الأطفال. من خلال تجاربهم الحسية، يكتشف الأطفال العديد من المفاهيم والمهارات الأساسية مثل التفاعل مع البيئة المحيطة، وتطوير اللغة والتعبير، وتحسين الذاكرة والتركيز، وتطوير المهارات الحركية الدقيقة والخشبية. تساعد أدوات الحياة الحسية في المنهج المونتيسوري في توفير بيئة ملائمة لهذا النمو الحسي والتعلم.
وقد لقي هذا العرض الذي تفاعلت معه رائدات المركز النسوي بشكل متميز استحسان الجميع .
قم بكتابة اول تعليق