توصلت دكالة تيڤي ببيان للجنة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسيدي بنور هذا نصه :
عقدت اللجنة الإقليمية لحزب العدالة والتنمية بسيدي بنور لقاءها العادي يوم الأحد 23 رجب 1445هـ الموافق لـ 04 فبراير 2024 بحضور مستشاري الحزب إلى جانب الكتاب المحليين ونوابهم. افتتح الاجتماع بكلمة الكاتب الإقليمي الذي في مستهل كلمته استعرض الوضعية التنظيمية بالإقليم من خلال الوقوف على الكتابات المحلية التي تم تجديدها والأخرى التي في طور التجديد، والحضور القوي والإيجابي لمستشاري الحزب داخل الجماعات التي نشارك في تسييرها وكذا التي نشغل فيها موقع المعارضة. كما تطرق في كلمته إلى النفس الإيجابي الذي أصبح سائدا داخل أوساط الحزب من خلال مجموعة من المحطات كان آخرها النجاح الكبير الذي عرفته أشغال دورة يناير 2024 للمجلس الوطني – دورة طوفان الأقصى. ومن بين نقط برنامج هذا اللقاء كانت فقرة تأطيرية بعنوان “قراءة في المشهد السياسي المغربي”، للدكتور عبد الصمد حيكر عضو مجلس النواب ورئيس فريق مستشاري العدالة والتنمية بجماعة الدار البيضاء، حيث نور الحضور بواقع الحزب القديم والجديد والذي أكد أن الحزب رغم تراجعه انتخابيا يبقى الحلقة المهمة في المشهد السياسي الوطني، لما له من أدوار جد إيجابية، سواء في حمل هموم المواطنين أو في محاربة الفساد أو في الدفاع عن القضايا الحيوية للبلاد. هذا اللقاء الذي وقفت فيه اللجنة الإقليمية عند أهم المستجدات الوطنية والمحلية خلصت فيه إلى بيان ما يلي للرأي العام الوطني والمحلي:
1- إشادتنا بالمجهودات التي تبذلها الكتابات المحلية للحزب من أجل ضمان استمرارية الأداء الحزبي التنظيمي وتعزيز التواصل الداخلي وكذا دعم مبادرات التواصل الخارجي الساعي إلى المساهمة في تأطير عموم المواطنين كان آخرها ندوة حول “تعديل مدونة الأسرة” من تنظيم الكتابة الاقليمية للحزب يوم 25 دجنبر الماضي.
2- دعوة مستشاري الحزب بالإقليم إلى المزيد من العمل والوقوف إلى جانب المواطنين وتوعيتهم من أجل الاستفادة من التغطية الصحية والدعم المباشر،
3- تجديد الدعوة إلى مواصلة تنزيل المشاريع التي تمت برمجتها في السابق وخاصة ما يهم الفلاحة والسقي الموضعي، والمنطقة الصناعية بمدينة سيدي بنور، والسد التلي بجماعة تامدة، والخدمات الصحية بالمستشفى الإقليمي، وقرية الصيد البحري بمدينة الوليدية ومجموعة من الطرق من بينها الشطر الثاني من الطريق الاقليمية رقم 3434،
4- مطالبتنا الحكومة بدعم الفلاح الصغير على مستوى إقليم سيدي بنور عبر الزيادة في الدعم المخصص للأعلاف والأسمدة وإعفاءه من واجبات الانخراط في التأمين الإجباري على المرض، وكذا الوفاء بالتزامها بدعم البذور المختارة من خلال تسريع صرف الدعم المخصص لدعم بذور البطاطس والبصل، والوقوف على إجبار المستوردين والموزعين على تمكين الفلاح من فاتورة اقتناء البذور،
5- استنكارنا سياسة الكيل بمكيالين، الممارسة من طرف بعض رؤساء المجالس الجماعية بالإقليم في التعاطي مع الدعم المخصص لجمعيات المجتمع المدني من خلال اعتماد معايير غير واضحة (جماعة كرديد نموذجا)،
6- الإفراج على مشروع إصلاح وإعادة تهيئة المستشفى المحلي للزمامرة وعدم رهنه بمزايدات ومطامع سياسية ضيقة تجعل صحة المواطنين آخر اهتماماتها،
7- استنكارنا فكرة نقل خدمات المستشفى المحلي للزمامرة إلى مصلحة الأمراض العقلية المجاورة لمبنى المستشفى والتي تبقى غير مؤهلة على المستويين التقني والقانوني لتقديم خدمات صحية للمرتفقين في إطار المعايير المعمول بها وطنيا، مع العلم أن المصلحة خاضعة لتسيير مباشر من طرف “جمعية فضاء أسرة البزيوي للتنمية الاجتماعية والتضامن”،
8- دعوتنا الجهات المعنية ببرنامج تقليص الفوارق المجالية بالعالم القروي إلى الكشف عن مآل المشاريع التي برمجت بالإقليم خلال الفترة الممتدة من سنة 2017 إلى متم سنة 2023، والتي لم تنجز لحد الساعة خصوصا قطاع الصحة (إعادة بناء المركزين الصحيين بكل من جماعة كرديد وجماعة أولاد سبيطة نموذجا)،
9- مطالبتنا مجلس جهة الدار البيضاء سطات تتمة الطريق الرابطة بين جماعة لقواسم التابعة لإقليم الجديدة وجماعة بني هلال مرورا بجماعة العامرية، والتي كانت موضوع عريضة موقعة من طرف 500 مواطن من الجماعات الثلاث (العامرية وبني هلال ولقواسم).
قم بكتابة اول تعليق