إقليم سيدي بنور : دخول مدرسي بمستجدات ومقاربات بيداغوجية فعالة

سيدي بنور 6 شتنبر 2023 ومع :

عاد آلاف التلاميذ إلى حجرات الدارسة بداية هذا الأسبوع بإقليم سيدي بنور، إيذانا بانطلاق السنة الدراسية 2023-2024 بالإقليم والتي تحمل مستجدات ومقاربات بيداغوجية فعالة. 

سنة تتميز بشكل عام بالتوسيع التدريجي لبرنامج تدريس اللغة الأمازيغية بالنسبة لمستوى الابتدائي، وتعميم تدريس اللغة الإنجليزية بالتعليم الثانوي الإعدادي وفق جدول زمني وإجراءات محددة.

في هذا الصدد، أكد رشيد صوفي المدير الإقليمي للتربية الوطنية بسيدي بنور، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن الأمر يتعلق بسلسلة من التدابير الرامية إلى إعطاء مضمون لطموح مدرسة عمومية ذات جودة، وذلك من خلال تحقيق الأهداف الاستراتيجية لخارطة الطريق 2022-2026. 

ولفت إلى أن الدخول المدرسي بالإقليم يتميز بسلسلة من المستجدات التي تهدف إلى الإرتقاء الفعلي بجودة المدرسة العمومية، وذلك في أفق تحسين التعلمات الأساسية من خلال اعتماد أساليب ومقاربات بيداغوجية فعالة.

وحسب صوفي، فإنه من أجل الإرتقاء بجودة خدماتها التربوية، استهلت المديرية عامها الدراسي الجديد بنحو 404 من المدرسين الجدد، منهم 207 يغطون الثانوي الإعدادي والثانوي التأهيلي.

ولفت إلى أن توسيع العرض التربوي تميز بإحداث مدرسة جماعاتية بجماعة المشرق، وتوسيع 18 فصلا دراسيا مخصصا للتعليم الأولي، و26 من المرافق الصحية، مشيرا إلى إحداث مشاريع أخرى مماثلة، فضلا عن مشاريع توجد قيد الإنجاز.

وتابع أن هذه المشاريع تتعلق أيضا بمدرستين جماعيتين بالجماعتين القرويتين غنادرة وكرديد، و05 ثانويات تأهيلية بالجماعات الترابية ” متال “، و” هجاجشة “، و” أولاد عمران”، و”الجابرية”، ” و “متران”.

أما باقي مشاريع البرنامج المذكور، التي يتم تنفيذها حاليا، فتتعلق بتهيئة 30 حجرة دراسية أخرى للتعليم الأولي، و60 مرفقا صحيا، و59 من الحجرات الدراسية الخاصة بالمستوى الابتدائي، و36 حجرة خاصة بالثانوي الإعدادي، و12 حجرة للتعليم الثانوي التأهيلي”، كما جاء على لسان المدير الإقليمي للتربية الوطنية بسيدي بنور.

ووفق معطيات المديرية الإقليمية للتربية الوطنية، فإن الأمر يتعلق أيضا بتعويض 50 من البناء المفكك، وبناء أسوار بالنسبة ل27 مؤسسة تعليمية، وبناء 25 من المرافق الصحية، وتهيئة ثانوية إعدادية، و4 مدارس ابتدائية، وثانويتين ( 2 ) تأهيليتين، ومرافق صحية لـ 25 مؤسسة تعليمية تقع في المناطق القروية.

وفي ما يتعلق بالتربية غير النظامية، تشير المعطيات نفسها إلى أن إجمالي عدد التلاميذ المسجلين بالسلك الأساسي (الفرصة الثانية) يبلغ 118 تلميذا، في حين يبلغ عدد المسجلين بسلك “الجيل الجديد” 38 تلميذا.

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


7 + 3 =