بقلم – عبد الله فاضل السمسمون
اقتحم الشاب كريم لعميم العمل الجمعوي بكثير من الامل…يأتي في زمن جديدي صعب و عسير…يأتي ليبشر بعودة ” جديدي مغترب ” ليملأ ارض شرفاء دكالة خصبا و يبادرها حبا في حب ..يأتي لينتصر للعمل الجمعوي النظيف .
يحق لنا ان نبتهح ان ارض الجديدة أعطت هكذا ثمار..اعطت الشاب كريم لعميم و قبله اعطت مناضلين و علماء و مفكرين و مازالت تعطي وستبقى…شاب انسل منسحبا من الاضواء الى التمدد في احترام المجتمع المدني الجديدي له هو من ملأ حياته بلا دوي بالوقوف هادئا شامها في مواجهة الصخب…كعادة الانهار تنزل من القمم لتسقي السهول.انحدر الشاب كريم لعميم من الكثبان الرملية لارض الله مراكش ليصبح منذ طفولته رجلا ممسكا بزمام مسار حياته حمل في صدره كبرياء القمم و اصرار الانهار على المضي قدما مهما صعبت المسالك يشق مجراه بصبر و تباثاذ لم يكن بالسهل على شاب مثلهان يلتحف احلامه و ينتعل طموحه ويتعطر بوعيه الوطني المبكر و يضرب في الارض منتصب القامة مرفوع الهامة محصن اخلاقيا و فكريا.
شاب متعدد المميزات يعترض و لا يعارض يفعل و لا يقول يواكب و لا يساير ينضبط ولا يخضع وطني خام و مواطن اصيل وفي للملكية ..للمشروع و النشيد…للشعار و المبدأ…يعتبر كريم لعميم استثناء في زمن الكائنات الجمعوية المتناسخة…مترفع في زمن التهافت..ما انجزه في الميدان الجمعوي منذ عودته الى ارض الجديدة ينشده كل يوم و يغنيه
نما فيه حب الوطن و الانخراط في تنميته مستعد ليخسر كل شيء الا وطنيته كالنهر يعود الى نبعه و الماء الى مصبه الطبيعي…منذ بدايته عشق الكلمة و داعب القلم اصر على ان تبقى رايه العمل النضيف مرفوعة و الكلمة رائدة حتى و ان كان الزمن زمن جهل و رداءة.
كريم لعميم إنسان حيوي، يعمل في صمت دون سعي لنجومية زائفة كعملة يحاول البعض في هذا الزمن الرديء التملي والانتشاء بها .
يشكل العمل الجمعوي التطوعي ممارسة ذات أبعاد تأطيرية تربوية اجتماعية ذات حمولات مختلفة، وإن كان الهدف المرتجى منها أساسا خدمة قضية أو قيم أو اختيارات تروم تحقيق أهداف جماعية لفائدة الفئات المستهدفة أو المنخرطة في العملية برمتها.
يعتزم فاعلون مدنيون على الصعيد الوطني تكريم بعض الشخصيات من أبناء عاصمة دكالة أعطوا الشيء الكثير منهم من قضى نحبه و منهم من مازال ينتظر و كثير منهم غمرته مياه الزمن و الأيام و صار مغمورا فيما يوجد في الواجهة نكرات تستأتر بكل الاهتمام ، فمنهم من تألق في العمل الجمعوي أيام كان للتطوع معنى و منهم من ربى الأجيال و كان مصيره الجحود و النكران و بعضهم ناضل حقوقيا و سياسيا و انسحب أو ينسحب و في حلقه غصة ألم و من أسهم في وضع الحجر الأساس لأهرامات و هامات ثقافية بنيوية طالها النسيان و صارت في عداد الموتى في مقابر التاريخ التي أبدعتها الرويبدة و كثير و كُثُر مروا من هنا و كأن شيئا لم يقع مع مرور السنين و تعاقب الأجيال.و تأتي لفته هؤلاء ضمن استراتيجية إحياء الذاكرة الجديدية و النبش في تضاريس جغرافيا مازاغان عظماء و تفرض فضيلة الاعتراف و قيم التواضع الوقوف إجلالا لهم حيثما يرقدون و حيثما يعتصرون غبنا من جفاء التاريخ…
بعزم لا يكل يواصل الإنصات لنبضات الضعفاء، ومداواة جراح الأماكن المنسية والمهمشة من الجديدة ضدا على الذين يستغلون البهرجة الإعلامية لإكتساح مساحات فارغة ،أملا في استرجاع بسمات للأطفال والشباب خاصة والساكنة عامة خطفت غفلة في مخططات تنموية لا يراها البسطاء المكتوون بنار التهميش إلا في التلفزة.
يعتبر الرجل المناسب بما يتصف به من نكران الذات الوطني القح الذي كبرت و إشتهرت على يديه مجموعة من جمعيات المجتمع المدني بالجديدة من خلال خبرته في الكتابة والتحرير وديباجة القوانين الأساسية حسب التخصص و اعداده لبرامج و ورشات و برامج ناجحة ابانت عن حنكة شاب جديدي متطلع لتنمية العمل الجمعوي بعاصمة دكالة .
زيادة على علاقاته الطيبة محليا ووطنيا من خلال لغة التواصل وتبادل المعلومات لتنوير الرأي العام أعطى الشئ الكثير في المجال الخدماتي والتأطيري و لازال يعطي من خبرته للشباب الواعد بالمجال الجمعوي و الثقاقي و الإعلامي بمدينة الجديدة إنه الاعلامي نجم العمل الجمعوي ” الشاب كريم لعميم ” ، من الأعمدة الصلبة للعمل الجمعوي بالجديدة .
هاتفه مفتوح لاستقبال و العمل مع مختلف الجمعيات الجادة يعمل مع الجميع له علاقات كبيرة و متنوعة بحكم ثقافته وتدبيره الإداري الجمعوي ومن محيط العمل محرر و مدون إعلامي، فنان، لايضيع وقت فراغه إلا في المشاريع و الافكار المستقبلية المعروف عن الشاب كريم لعميم أنه غير منتمي لأي حزب سياسي كما تجمعه علاقات صداقة كبيرة بمعضمهم فهو كالنسر لايأكل إلا مايصطاده ليس ملك لأي أحد فهو ملك للجميع.
يشارك من خلال ابداعاته الفكرية و مشاريعه الجمعوية الناجحة في جل انشطة الجمعيات التي تربطه بها علاقة رغبة في التواصل ومساهمة منه في التنمية يكن له المجتمع المدني بالجديدة كل الاحترام يمتاز بمداخلات لها طابع الحنكة الرجل بخلاصة قوي في تواصلع خلوق وخدوم في معاملاته.
و يعتبر الشاب كريم لعميم إضافة نوعية في جميع المجالات يكرّس مفهوم العمل الجمعوي الجادّ، بأفكار ومشاريع جديدة و متجددة وابداعات تتخلل مختلف الميادين الثقافية والإجتماعية والبيئية وتربوية تعود بالنفع على أبناء المنطقة و ذالك بالإستفادة من تجاربه السابقة و بالتركيز على مبادئ إحترام الآخر والتعايش وحوار الحضارات والثقافات و الأديان.
قم بكتابة اول تعليق