تعززت البنيات التحتية للرياضات الجماعية في الجديدة بقاعة جديدة تتسع لـ2000 مقعد، أطلق عليها مؤقتا إسم ”محمد الفاسي“.
وتهدف القاعة، التي جرى افتتاحها نهاية الأسبوع الماضي، إلى تنويع العرض في ما يخص البنى التحتية الرياضية الموجهة خصيصا للشباب.
ويندرج افتتاح هذه القاعة الجديدة في إطار تعزيز البنيات التحتية الموجودة بالمدينة، حيث تنضاف إلى قاعة نجيب النعامي التي يعود تأسيسها إلى سنة 1923، وقاعة إدريس شاكري، وقاعة سوبريجا التابعة للمجمع الشريف للفوسفاط. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة السيد رشيد شرويت، أن افتتاح هذه القاعة يرمي إلى تشجيع الشباب والفرق والنوادي على ممارسة الرياضات الجماعية، خاصة كرة السلة والطائرة واليد ورياضة الجودو والكراطي والمصارعة.
وأضاف السيد شرويت أن مدينة الجديدة أصبحت اليوم تتوفر على قاعة من الجيل الجديد قادرة على استقبال واستضافة أرقى التظاهرات الرياضية الجماعية والفردية، على غرار قاعة بن ياسين بالرباط، وقاعة محمد الخامس بالدار البيضاء، والقاعة المغطاة “الزياتن” بطنجة. وتعتبر هذه القاعة، التي وصل الغلاف المالي المخصص لبنائها إلى 24 مليون درهم، من أجمل القاعات الموجودة حاليا بالمدينة، نظرا لنمطها المعماري الفريد من نوعه، حيث تقع على مساحة تقدر ب 7000 متر مربع. وخرجت هذه القاعة إلى الوجود في إطار شراكة رباعية، إذ ساهم في تمويلها وتجهيزها كل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ووزارة الثقافة والشباب والاتصال، والمجلس الإقليمي للجديدة بالإضافة إلى الجماعة الترابية للجديدة. وتتوفر هذه القاعة على عدد من المرافق والفضاءات، منها منصة شرفية وفضاء للعب، و4 مستودعات لتغيير الملابس مخصصة للرياضيين، علاوة على غرفتين للحكام، وغرفة للتمريض، وجناح إداري، ومقصف، وقاعة للاستقبالات وأخرى مخصصة لتنظيم الندوات الصحافية.
وعرفت مراسيم افتتاح هذه القاعة تنظيم أنشطة رياضية لجمعيات وطنية ومحلية.
قم بكتابة اول تعليق