يتجه موسم جني وتسويق الطحالب البحرية بالجديدة، أو “الذهب الأحمر” كما يسمونه بالإقليم، بشكل جيد خلال هذا العام، حيث سجلت المندوبية الجهوية للصيد البحري بالجديدة زيادة في الإنتاج، بالمقارنة مع السنوات الفارطة، سواء في ما يتعلق بالطحالب الجافة أو الطحالب الرطبة.
فقد انطلق موسم جني الطحالب البحرية بنوعيها الجاف والرطب، بداية من فاتح يوليوز، ويستمر إلى غاية شهر شتنبر، ليتم العمل على تجفيف الطحالب التي تم تجميعها، طيلة العام، وبيعها خلال الموسم القادم، كي تستخدم، بعد تثمينه، في استعمالات عدة من بينها التجميل والتطبيب.
هذا، وقد وأوضح عبد الواحد البقال، المندوب الإقليمي للصيد البحري بالجديدة، أنه خلال هذا العام، تم تسجيل ارتفاع حجم الإنتاج، بفضل التطبيق الفعلي لمخطط تهيئة الطحالب البحرية.
وأبرز المندوب الإقليمي للصيد البحري بالجديدة، في تصريح صحفي، أنه خلال سنتي 2013 و2014 عرف القطاع مفرغات بحجم 7000 طن، بينما تم، خلال هذا العام، تسجيل زيادة في حجم المفرغات بقيمة 22450 طن، بزيادة بسبة 300 في المائة.
ويتم جمع الطحالب البحرية خلال كل موسم، بأربع نقط أساسية على طول الشريط الساحلي للجديدة، الممتد على نحو 150 كيلومتر؛ من منطقة شتوكة إلى منطقة أولاد غانم، بالقرب من منطقة الوليدية، وهو ما يسمح بجمع مخزون مهم من الطحالب البحرية.
وحسب المندوب الإقليمي للصيد البحري بالجديدة، يتم تثمين نسبة 80 في المائة من هذا الانتاج؛ بتحويله عن طريق الصناعة الوطنية، للحصول على قيمة مضافة، فيما يتم توجيه الـ 20 في المائة المتبقية نحو التصدير في وضعيته الخامة.
ويشغل قطاع الطحالب البحرية، بحسب مندوبية الصيد البحري للجديدة، ما يفوق 1092 قارب تعمل في مجال صيد هذه النباتات البحرية، إضافة إلى 60 تعاونية مصرحا بها، و1638 شخصا من جامعي الطحالب على الأرجل، غالبيتهم نساء منتميات إلى 24 تعاونيات.
snrt
قم بكتابة اول تعليق