بقلم – بوشعيب لغريب
دأب السلاطين العلويين على زيارة زاوية سايس لما لها من مكانة دينية وفقهية وثقافية وروحية ، حيث كانت تستخدم كمحطة إستراحة قبل مواصلة الطريق صوب الصويرة …في هذا المقال سوف نفرده للزيارة التي قام بها المغفور له محمد الخامس رفقة ولي العهد آنداك المرحوم الحسن الثاني ، وذلك سنة 1945 في عهد مشيخة محمد بن الطاهر الذي كان يلقبه محمد الخامس ب “الثاقي” لكثرة حبه له .
وقد أجمعت كل الروايات الشفوية على أنه خصص لهاته الزيارة احتفالات رائعة، وذكر أن الزرابي كانت مفروشة من سيدي اسماعيل حتى زاوية سايس ، وقد استقبلوا السلطان وولي العهد بالخيل والأذكار الدينية والولائم ، كما حضر المناسبة عددا من كبار المسؤولين في الحماية الفرنسية الذين أثنوا كثيرا على القايد ولد مولاي الطاهر .
وأثناء هذه الزيارة أصدر محمد الخامس أمرا بمد خطوط الكهرباء إلى الزاوية ، فكانت أول زاوية تستفيد من الكهرباء قبل زاوية سيدي اسماعيل وسيدي بنور وغيرها ، كما قام السلطان بتدشين مسجد بالزاوية.
*المرفقات
-صورة شمسية للسلطان وولي عهده إلى جانب القايد ولد مولاي الطاهر وعدد من ممثلي الحماية الفرنسية
قم بكتابة اول تعليق