الدار البيضاء : توقيع اتفاقية شراكة بين المغرب والهند في مجال التكوين المهني

وقع المغرب والهند، الخميس بالدار البيضاء ، اتفاقية شراكة في مجال التكوين المهني ، حددت مدتها في 3 سنوات .

ووقعت هذه الاتفاقية السيدة لوبنا طريشة المديرة العامة لمكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل ، والسيد مانيش كومار المدير العام للمؤسسة الوطنية لتنمية المهارات ” ناشيونال سكيل ديفولوبمون كوربوريشان ” ، وذلك بحضور سفير الهند بالمغرب السيد خيا بهاتاشاريا .

و تحدد الاتفاقية المبادئ العامة التي ستحكم علاقات التعاون بين مكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل، والمؤسسة الهندية، والتي قد تفضي إلى بلورة سياسة لتنمية التعاون والنهوض بقطاع التكوين المهني في البلدين في مجالات الخبرة .

كما تهدف إلى إقامة شراكة لتعزيز التعاون بين الطرفين، من خلال نقل المعرفة والخبرات، وإقامة شراكة بين مؤسستي التكوين المهني في البلدين، تضع نصب عينيها تطوير وتصدير خبرتهما في مجال التكوين المهني إلى الخارج ، خاصة إلى البلدان الإفريقية .

وبموجب هذه الاتفاقية، يلتزم مكتب التكوين المهني والمؤسسة الهندية بتطوير التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التكوين والتكوين المستمر للمكونين، الذي يغطي الجوانب التقنية ومجالات الهندسة والخدمات والتشغيل .

وفي هذا الصدد ، ستقوم المؤسسة الهندية بتعبئة خبرائها لدعم مكتب التكوين المهني في الشق المتعلق ببلورة وتطوير مشاريع تكوين جديدة وتطوير برامج خاصة بالتكوين.

ويغطي التعاون بين الجانبين أيضا دعم تطوير مهارات المكونين في مجالات التكوين التي تم حصرها، مثل صناعة السيارات وصيانة الطائرات والطاقات المتجددة والفندقة والسياحة والتكنولوجيا الجديدة ،والمعلوميات، والاتصالات.

كما سيركز التعاون الثنائي على إعادة هيكلة ورفع مستوى برامج التكوين في القطاعات ذات الأولوية .

ومن أجل تنفيذ مختلف أنشطة التعاون في مجالات الهندسة والخدمات وإدماج المكونين وتدريبهم، اتفق الطرفان على تنظيم وتبادل بعثات استكشافية يشارك فيها خبراء مغاربة وهنود، من أجل وضع خطة عمل مشتركة في مجالات التعاون المحددة بشكل مشترك.

وبالمناسبة أشادت السيدة طريشة والسيد كومار ، اللذين قدما عرضين حول الدور الذي يضطلع به المكتب والمؤسسة في مجال التكوين المهني ، بعلاقات الصداقة والشراكة التي تجمع المغرب والهند خاصة في مجال التكوين.

ومن جهته سجل السفير بهاتاشاريا أن العلاقات الثنائية تعززت خلال السنوات الأخيرة ، وذلك بعد زيارتي ، صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، للهند في فبراير 2011 ، وأكتوبر 2015 ، مشيرا في هذا السياق إلى أن البلدين وقعا بعد ذلك اتفاقيات تعاون ، وذلك من أجل إقامة شراكة ( رابح / رابح) بين البلدين .

وحسب السفير ، فإنه منذ سنة 2015 ، قام وزراء مغاربة بزيارات للهند ، والعكس صحيح ، تمخص عنها ، منذ ذلك التاريخ ، توقيع 35 اتفاقية تعاون .

قم بكتابة اول تعليق

أترك لنا تعليق

لن يتم نشر بريدك الالكتروني في اللعن


*


+ 49 = 50